يواجه الكثير من المعلمين في بداية العام الدراسي تحديًا في التعامل مع الأطفال قليلي الاستيعاب، وقد قدم الخبير التربوي تامر شوقي توجيهات حول كيفية التعامل مع هذه الفئة من الأطفال.  

وقال في تصريح خاص لـ"الدستور": "من الأمور الطبيعية في العملية التعليمية وجود فروق فردية بين التلاميذ ما بين تلاميذ متفوقين أو متوسطي الاستيعاب أو قليلي الاستيعاب، وتظهر المشكلات الأكبر مع التلاميذ قليلي الاستيعاب إذ أن ارتكاب أي أخطاء في التعامل معهم قد يسبب لهم صعوبات تعلم مدى الحياة وقد يصل الأمر إلى تسربهم من المدرسة الأمر الذي يقتضي من المعلم اتباع الأساليب التربوية السليمة في التعامل مع الطفل منخفض التحصيل أو الاستيعاب ومنها:

- التعرف على سبب مشكلة انخفاض تحصيل الطفل وهل ترجع إلى مشكلات فسيولوجية مثل صعوبات في البصر أو السمع أو انخفاض في مستوى ذكائه أو إلى أسباب أخرى سواء في البيئة الأسرية والمنزلية".
 اقرا ايضا 

• معالجة الأسباب المؤدية إلى انخفاض التحصيل أيًا كان نوعها كتوجيه الطفل إلى العيادة للكشف عن بصره أو سمعه أو قياس مستوى ذكائه وعلاج المشكلة
• إذا كانت الأسباب ترجع إلى وجود مشكلات في الأسرة أو المنزل لا تسمح للتلميذ بالاستيعاب، فلا بد من التواصل مع أسرته لعلاج تلك المشكلات
• البعد عن عقاب الطفل حال تقصيره حال بذله كل ما يقدر عليه من جهد
• استخدام المكافأة على كل خطوة صحيحة يقوم بها الطفل بدلاً من عقابه على كل خطأ
• البعد عن مقارنة التلميذ بغيره وعدم إيصال الإحساس له أنه أقل منه
• منع المعلم أي محاولات للتنمر على التلميذ من قبل زملائه واتخاذه ما يلزم بحسم لمنع ذلك
• البحث عن نواحي القوة لدى الطفل والبناء عليها بدلاً من التركيز على نواحي القصور
• اتباع المعلم بعض الأساليب في شرح الدروس مثل الاعتماد على استخدام أكثر من وسيلة لعرض الدرس الواحد مثل العرض السمعي والبصري (استخدام فيديو مثلاً أو مجسمات الخ)
• وضع المعلم بعض الأسئلة البسيطة أو الامتحانات السهلة للتلاميذ مما يشجع التلميذ منخفض التحصيل على النجاح فيها (لا يشترط أن يكون الامتحان عليه درجات فعلية)، بل هو وسيلة لزيادة دافعية الطالب وثقته بنفسه
• أن يراعي المعلم عدم التسرع في شرح أي درس وأن يترك بعض الوقت للتلاميذ للتفكير فيما يشرحه لهم حتى يستوعبوه