10 أنواع من الأدوية قد ترفع إنزيمات الكبد وتضر بصحته

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يعتبر الكبد من أهم الأعضاء الحيوية في الجسم، إذ يقوم بتنقية الدم من السموم، ومعالجة العناصر الغذائية، وتنظيم العديد من العمليات الأيضية الحيوية،  ولكن على الرغم من دوره الكبير، قد يتعرض الكبد للضغط والإجهاد بسبب تناول بعض الأدوية التي تستخدم بشكل واسع في حياتنا اليومية،  هذه الأدوية قد تؤدي إلى ارتفاع مستويات إنزيمات الكبد، وهو مؤشر مبكر على وجود مشكلة أو تلف في الكبد.

من بين الأدوية التي يمكن أن تؤثر على صحة الكبد بشكل سلبي، مسكن الألم "أسيتامينوفين" أو الباراسيتامول، وهو آمن عند تناوله بالجرعات الموصى بها، لكنه قد يصبح سامًا للكبد إذا تم الإفراط في استخدامه، كما أن أدوية الستاتينات، المستخدمة لخفض الكوليسترول وحماية القلب، قد تسبب ارتفاعًا طفيفًا في إنزيمات الكبد عند بعض الأشخاص، رغم أن هذا التأثير غالبًا ما يكون مؤقتًا.

كذلك، هناك مضادات حيوية معينة مثل أموكسيسيلين-كلافولانات، التي يمكن أن تسبب التهاب خلايا الكبد وارتفاع إنزيماتها أثناء العلاج أو بعده،  بالإضافة إلى ذلك، الأدوية المضادة للفطريات مثل الكيتوكونازول والفلوكونازول قد تُرهق الكبد خصوصًا عند استخدامها لفترات طويلة، ما يستوجب متابعة وظائف الكبد بشكل دوري.

أدوية الصرع مثل الفالبروات والفينيتوين أيضًا قد تؤدي إلى زيادة إنزيمات الكبد مع الاستخدام المطول، لذلك يحتاج المرضى إلى مراجعة طبية منتظمة، أما الميثوتريكسات، المستخدم لعلاج التهاب المفاصل وبعض أنواع السرطان، فقد يسبب إرهاقًا للكبد، لكنه يبقى خيارًا علاجيًا فعالًا تحت مراقبة طبية دقيقة.

أدوية السل، خاصة الأيزونيازيد، تعد من الأسباب الشائعة لتلف الكبد، مما يتطلب مراقبة الإنزيمات أثناء فترة العلاج،  كذلك بعض مضادات الاكتئاب قد ترفع إنزيمات الكبد، خصوصًا مع تعاطي الكحول، ويجب الانتباه لأي أعراض غير معتادة أثناء استخدامها.

من الأدوية الأخرى التي قد تضر بالكبد المنشطات الابتنائية المستخدمة لنمو العضلات، والتي قد تؤدي إلى أضرار طويلة الأمد، وحبوب منع الحمل الهرمونية التي قد تسبب اختلالًا طفيفًا في وظائف الكبد في بعض الحالات.

لحماية كبدك، ينصح بعدم تناول أي دواء دون استشارة الطبيب، وتجنب الكحول خصوصًا مع الأدوية التي تؤثر على الكبد، وإجراء فحوصات دورية لوظائف الكبد عند الحاجة، كما يجب الالتزام بنظام غذائي صحي غني بالألياف والدهون الصحية، والابتعاد عن الأطعمة العالية بالدهون المشبعة والسعرات الحرارية الفارغة، مع الحفاظ على وزن صحي وممارسة النشاط البدني بانتظام.

في حال وجود أعراض مثل التعب المستمر، اصفرار الجلد أو آلام البطن، ينبغي استشارة الطبيب فورًا لتقييم الحالة،  الحرص على تناول الأدوية بكميات محددة والالتزام بالتعليمات الطبية يساعد بشكل كبير في حماية هذا العضو الحيوي والحفاظ على صحته.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق