قال أشرف مبارك، مراسل قناة "النيل للأخبار" من معبر رفح البري، إن البوابة المصرية للمعبر لم تُغلق طوال العامين الماضيين، لكن الأزمة تكمن في البوابة الفلسطينية المقابلة، التي يرفض الاحتلال الإسرائيلي فتحها أو تسليمها للبعثة الأوروبية.

وأضاف "مبارك"، خلال مداخلة عبر قناة "النيل للأخبار، أن البعثة الأوروبية تضم ممثلين من فرنسا وإسبانيا وإيطاليا، وكان من المقرر أن تتولى الإشراف على دخول الجرحى والمصابين للعلاج في المستشفيات المصرية، إلا أن الاحتلال يتعنت بحجة عدم تسلّمه جثث الرهائن من حركة حماس.

وأوضح أن حماس أعلنت تسليم نحو عشر جثث، بينما يتعذر الوصول إلى بقية الجثامين بسبب وجودها تحت أنقاض مناطق مدمرة بالكامل، نتيجة القصف الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن الحركة أكدت أن انتشال هذه الجثث يتطلب معدات ثقيلة ووقتًا إضافيًا؛ نظرًا لعدم معرفة مواقعها بدقة.

ولفت إلى أن الاحتلال يعتبر هذا التأخير "مماطلة"، ويستخدمه كذريعة للضغط على حماس، رافضًا تسليم البوابة الفلسطينية للبعثة الأوروبية، ما يعرقل جهود الإغاثة ويؤخر نقل المصابين للعلاج، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار.