مع بداية العام الدراسي وعودة الأطفال إلى الفصول، تزداد فرص تعرضهم للعدوى نتيجة الزحام والاختلاط اليومي بين التلاميذ، ما يجعل الحفاظ على صحة الطفل أولوية لكل أسرة، ويؤكد الدكتور أحمد حسين، استشاري التغذية العلاجية، أن التغذية السليمة والنظام الغذائي المتوازن يمثلان خط الدفاع الأول لحماية الأطفال من الأمراض الموسمية والفيروسات المنتشرة في المدارس، مشددًا على أن الأكل الصحي والعادات اليومية البسيطة يمكن أن تصنع فارقًا كبيرًا في مناعة الطفل وقدرته على مقاومة العدوى.
التغذية ودورها في حماية الطفل:
يقول الدكتور أحمد حسين إن "دخول المدارس دايمًا بيكون مصحوب بزيادة في فرص العدوى بسبب الاختلاط وتبادل الأدوات والطعام"، لذلك من المهم جدًا أن يحتوي النظام الغذائي للطفل على البروتين والفواكه والخضروات بشكل يومي، لأنها مصدر أساسي للفيتامينات والمعادن التي تقوي جهاز المناعة وتقلل فرص الإصابة بالأمراض.
ويحذر الطبيب من الاعتماد على الأطعمة المصنعة أو الوجبات الجاهزة التي تحتوي على سكريات عالية ودهون مهدرجة، موضحًا أن السكر الصناعي والمقليات من أكثر العوامل التي تضعف المناعة وتزيد الالتهابات في الجسم، مما يجعل الطفل أكثر عرضة للبرد والفيروسات.
نصائح عملية للأمهات:
- ابدئي يوم طفلك بفطور متوازن يحتوي على البيض، أو الزبادي، مع ثمرة فاكهة غنية بفيتامين C مثل الجوافة أو البرتقال.
- احرصي على تقديم وجبة غداء تحتوي على مصدر بروتين مثل الدجاج أو السمك أو البقوليات.
- تجنبي العصائر الصناعية والحلوى المعبأة، واستبدليها بالعصائر الطبيعية والمكسرات.
- علّمي طفلك غسل يديه بانتظام وعدم مشاركة أدوات الطعام أو الشرب.
- وفّري نومًا كافيًا لأن قلة النوم تضعف مناعة الجسم.
يؤكد الدكتور أحمد حسين أن حماية الطفل من العدوى لا تعتمد فقط على الأدوية أو الفيتامينات، بل على نظام غذائي متوازن وسلوكيات وقائية بسيطة، تجعل الطفل أكثر قدرة على مقاومة الأمراض خلال العام الدراسي.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
0 تعليق