أسدل الستار مساء اليوم الأربعاء، على مرحلة تلقي طلبات الترشح لانتخابات مجلس النواب 2025 بمحافظة بورسعيد، وذلك داخل محكمة بورسعيد الابتدائية، بعد أسبوع كامل من العمل المتواصل، حيث بلغ إجمالي عدد المتقدمين للترشح على المقعدين الفرديين بالمحافظة 21 مرشحًا بواقع 11 مرشحا بالدائرة الأولى التي تضم الشرق والعرب وبورفؤاد والضواحي، و10 مرشحين بالدائرة الثانية التي تضم الزهور والمناخ والجنوب.

وشهدت الأيام الأربعة الأولى من فترة الترشح تقدم 7 مرشحين، من بينهم تامر الحمزاوي ومحمد أبو طالب عن الدائرة الأولى، فيما تقدم إبراهيم زكريا وأحمد منصور والنائب أحمد فرغلي ومحمد عادل الإسكندراني ومصطفى يوسف عن الدائرة الثانية. واتسمت الأجواء داخل اللجنة بالهدوء والتنظيم مع حضور مندوبي المرشحين ومتابعي العملية الانتخابية.

وفي اليوم الخامس، ارتفع عدد المرشحين بتقديم أوراق حامد بندق الذي حصل على الرمز الانتخابي الفنار ورقم 3، والمحامي محمد إبراهيم سليمان، وذلك عن الدائرة الأولى، وهو ما أعطى دفعة واضحة للمشهد الانتخابي مع اقتراب ختام باب الترشح.

وشهد اليوم السادس استمرار تصاعد وتيرة التقديم بتقدم كل من أحمد فنديس الذي حصل على رمز المدفع ورقم 4، ومحمد أبو العلا الذي حصل على رمز الحوت ورقم 7 عن الدائرة الأولى أيضًا، وسط إجراءات تنظيمية دقيقة.

أما اليوم السابع، فقد شهد تقديم أوراق ياسر البدري فرغلي ونبيل عوض عن الدائرة الأولى، وحميد محمد أبو المعاطي عن الدائرة الثانية، وسط هدوء تام وتنظيم جيد للعملية داخل محكمة بورسعيد الابتدائية.

وفي اليوم الأخير من فترة التقديم، اختتمت اللجنة أعمالها بتقديم أوراق النائب حسن عمار، ورجل الأعمال إسلام فلية، وسامي عامر عن الدائرة الأولى، إلى جانب العربي الخطيب، والدكتور ماهر شوقي، والمحامي أحمد يوسف، وأحمد فنديس ممثلًا عن دائرة الجنوب، ليكتمل بذلك عدد المتقدمين إلى 21 مرشحًا مع غلق باب الترشح رسميًا.

وجرت أعمال لجنة تلقي طلبات الترشح داخل محكمة بورسعيد الابتدائية برئاسة المستشار هشام عبد المجيد، رئيس محكمة استئناف ورئيس محكمة بورسعيد الابتدائية، وعضوية المستشارين يوسف شومان وعبد الحليم صالح، وسط أجواء هادئة ومنظمة على مدار الأيام السبعة، وتعاون كامل من الأجهزة التنفيذية والأمنية لتسهيل مهام اللجنة والمتقدمين.

ومن المنتظر أن تبدأ اللجنة خلال الأيام المقبلة في فحص أوراق المرشحين وإعلان الكشوف المبدئية، تمهيدًا لمرحلة الطعون والدعاية الانتخابية استعدادًا للسباق البرلماني المنتظر بمحافظة بورسعيد.