الرئيس الأمريكي: المهمة لم تنتهِ بعد.. والمرحلة الثانية تبدأ الآن

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن جميع الرهائن الإسرائيليين العشرين الذين أُفرج عنهم ضمن المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة في قطاع غزة "عادوا إلى ديارهم وهم بخير"، لكنه شدد على أن "المهمة لم تنته بعد".

وكتب الرئيس الأميركي على منصته "تروث سوشال"، الثلاثاء:

"كل الرهائن العشرين عادوا وهم بخير. لقد أزيح عبء كبير، لكن المهمة لم تنتهِ بعد. لم تُعد جثث القتلى كما وُعدنا! المرحلة الثانية تبدأ الآن."

وتأتي تصريحات الرئيس الأميركي ترامب بعد إعلان اكتمال المرحلة الأولى من الاتفاق بين إسرائيل وحماس، والذي تضمن إطلاق سراح رهائن مقابل إفراج إسرائيل عن مئات الأسرى الفلسطينيين، إضافة إلى إدخال مساعدات إنسانية إضافية إلى القطاع المحاصر.

المرحلة الثانية: تسليم الجثامين واستمرار المساعدات

وفق مصادر مطلعة لوكالة "رويترز"، أبلغت حركة حماس الوسطاء بأنها ستبدأ مساء الثلاثاء بنقل رفات أربع رهائن متوفين إلى إسرائيل، على أن تتم العملية عند الساعة العاشرة مساء بالتوقيت المحلي (19:00 بتوقيت غرينتش).

كما نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مصدر إسرائيلي أن "الوسطاء أبلغوا إسرائيل بأن نقل عدة جثث لأسرى سيتم الليلة"، بينما أكد مسؤولون إسرائيليون أن معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر سيظل مغلقًا حتى الأربعاء، مع تقليص تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

قمة شرم الشيخ تؤكد دعم مسار الهدنة

في سياق متصل، احتضنت مدينة شرم الشيخ المصرية، الإثنين، قمة دولية موسعة بحضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الأميركي دونالد ترامب وعدد من القادة العرب والدوليين، لبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تنفيذ بنود الهدنة الإنسانية.

وخلال الجلسة الافتتاحية، شدد الرئيس السيسي على ضرورة التحرك الدولي الفعّال لإعادة الإعمار ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن "ما بعد الهدنة يجب أن يكون بداية لمسار سياسي دائم يحقق الأمن والسلام".

من جانبه، وصف ترامب المرحلة الراهنة بأنها "الأكثر حساسية"، مشيرًا إلى أن واشنطن ستواصل الضغط لضمان عودة جميع الرهائن وتسليم جثث القتلى، بالتوازي مع استمرار المساعدات إلى القطاع.

ضغوط دولية وتحديات التنفيذ

ورغم التقدم في المرحلة الأولى من الاتفاق، يرى مراقبون أن المرحلة الثانية ستكون الأصعب، مع استمرار التوتر حول المعابر وآليات الرقابة، فيما تبذل القاهرة وواشنطن جهودًا مكثفة للحفاظ على التهدئة وفتح الباب أمام مفاوضات سياسية أوسع برعاية دولية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق