الطماوي لـ«تحيا مصر»: الرئيس السيسي أعاد لمصر ريادتها كقلب العروبة وحائط الصد الأول دفاعًا عن فلسطين

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد خبير العلاقات الدولية الدكتور محمد الطماوي، أن مصر كانت ومازالت تتحمل العبء الأكبر في الدفاع عن القضية الفلسطينية، إيمانا منها أنها ليست قضية عربية فحسب بل قضية وجود ترتبط مباشرة بالأمن القومي المصري واستقرار المنطقة 

مصر اختارت طريق السلام في زمن تتغذى فيه الحروب

وقال الدكتور محمد الطماوي، خبير العلاقات الدولية، من خلال  تصريح خاص لتحيا مصر، إن الدولة المصرية اختارت المسار الأصعب لحل القضية الفلسطينية، وهو طريق السلام في زمنٍ تتغذى فيه المنطقة على الصراعات وسفك الدماء، مؤكدًا أن هذا الخيار يتطلب صبرًا ورؤية استراتيجية وإرادة لا تلين أمام الضغوط الدولية والإقليمية.

a014c38e73.jpg
الرئيس عبد الفتاح السيسي - الرئيس الأمريكي دونالد ترامب 

وأضاف الطماوي من خلال حديثه  أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي اختارت أن تكون صوت الحكمة والعقل، متمسكةً بالسلام العادل الذي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني ويصون استقرار المنطقة بأكملها، مشيرًا إلى أن هذا الموقف يُجسّد عمق المسؤولية التاريخية التي تتحملها مصر منذ بداية الصراع العربي الإسرائيلي.

الرئيس السيسي يرفض التهجير القسري ويؤكد: لا لتصفية القضية الفلسطينية

وأكد الطماوي لتحيا مصر، أن موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي كان واضحًا وحاسمًا في رفضه القاطع لأي محاولات للتهجير القسري للفلسطينيين  أراضيهم، معتبرًا أن هذه الخطوة تشكّل تهديدًا مباشرًا لأمن واستقرار المنطقة بأكملها.

7223a7dab7.jpg
الدكتور محمد الطماوي الخبير في العلاقات الدولية 

وأوضح  خبير العلاقات الدولية  لتحيا مصر، أن القاهرة لن تتخلي يوما عن دعمها دورها التاريخي سواء في تحملها الاعباء السياسية والاقتصادية أو الإنسانية

واشار الطماوي لتحيا مصر أن مصر كانت في مقدمة الصفوف وتتحرك بحكمة ودبلوماسية وهي التي تتحمل العبء الأكبر دفاعا عن أمن المنطقة واستقرارها

وذكر الطماوي من خلال حديثه، على تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن القاهرة لن تقبل بأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو تجاوز حقوق الشعب الفلسطيني، مضيفًا أن هذا الموقف جاء ليؤكد أن مصر لا تساوم على الثوابت الوطنية والقومية، ولا تسمح بأن تُحل الأزمات على حساب دماء الأبرياء أو مستقبل شعوب المنطقة.

تحركات مصرية متزامنة لحماية المدنيين ودعم غزة

وكشف الدكتور  الطماوي لتحيا مصر إن الدولة المصرية تحركت في مسارات متوازية منذ بداية الحرب على غزة، فبينما واصلت القاهرة جهودها السياسية والدبلوماسية لوقف إطلاق النار، واصل معبر رفح عمله دون انقطاع لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى المدنيين في القطاع.

وأشار إلى أن هذا التحرك يعكس النهج المتكامل للدبلوماسية المصرية التي تجمع بين العمل الإنساني والسياسي في آنٍ واحد، مؤكدًا أن مصر لم تكتفِ بدور الوسيط، بل تحملت مسؤوليتها التاريخية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني في وقتٍ تتراجع فيه الكثير من الأصوات.

قمة شرم الشيخ.. تأكيد جديد على الدور المصري المحوري

وفي سياق متصل، أكد الطماوي أن قمة شرم الشيخ للسلام كانت علامة فارقة في تاريخ الدبلوماسية المصرية، وأعادت التأكيد على أن مصر لا تزال القوة الإقليمية القادرة على جمع العالم حول مائدة الحوار والسلام.

وأوضح أن القمة جاءت في توقيت بالغ الحساسية، تزامنًا مع تصاعد العمليات العسكرية في غزة، وهو ما دفع القيادة المصرية إلى التحرك السريع بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لحماية المدنيين ووقف نزيف الدماء.

وأضاف أن مصر نجحت في استقطاب دعم دولي واسع لوضع حلول عملية واتفاقيات حقيقية تضمن حماية المدنيين في غزة، وتفتح الطريق نحو تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية.

مصر تكتب تاريخ السلام من جديد

جدير بالذكر تعتبر مصر اليوم لا تدعم القضية الفلسطينية دعمًا تقليديًا كما في الماضي، بل تقود مسارًا جديدًا في الفكر السياسي والإنساني، يجعل من إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة جوهر أي تسوية عادلة في المنطقة.

و أن التاريخ سيذكر أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعادت صياغة معادلة الشرق الأوسط، لتظل دائمًا صوت السلام ودرع العروبة وحامية الاستقرار، ولتثبت للعالم أن القوة الحقيقية لا تُقاس بالحروب، بل بالقدرة على صنع السلام في زمنٍ لا يعرف سوى لغة الحروب والدمار الاقتصادي والإنساني.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق