كشف الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، عن ظاهرة جديدة تُعرف بـ"متلازمة الشاشات الإلكترونية" التي بدأت تنتشر بين الأطفال بشكل مقلق، موضحًا أن هذه المتلازمة تؤدي إلى عزلة الأطفال واعتمادهم المفرط على الهواتف المحمولة كوسيلة للتواصل مع العالم الخارجي.

وأشار هندي، في حديثه خلال برنامج "الخلاصة" على قناة "المحور"، إلى أن تأثير هذه المتلازمة لا يقتصر على الجانب النفسي المباشر، بل يمتد ليشمل مجموعة من الاضطرابات النفسية الأخرى، مثل القلق والتوتر وضعف التركيز، مؤكدًا أن الحل الأمثل يكمن في تقنين استخدام الهواتف المحمولة خلال فترة الدراسة.

وأضاف أنه ينبغي منع استخدام الهواتف المحمولة للألعاب أو التواصل الاجتماعي في أيام الدراسة، والاعتماد على الهواتف القديمة التي لا توفر تلك الإمكانيات طوال اليوم الدراسي، مما يسمح بتركيز الأطفال على دراستهم والحد من تأثيرات الشاشات على صحتهم النفسية.