أفادت وزارة الخارجية الأمريكية، مساء الاثنين، أن الحكومة الإسرائيلية أبلغت الولايات المتحدة عن "عدد من العمليات"، بما في ذلك البرية في لبنان.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر خلال إحاطة صحفية:"لقد أخبرونا في الوقت الحالي أن هذه عمليات محدودة تركز على البنية التحتية لحزب الله قرب الحدود، لكننا في محادثات مستمرة معهم حول هذا الموضوع."

وبحسب شبكة CNN الhمريكية، تواصل الولايات المتحدة التركيز على وقف إطلاق النار لمدة 21 يوماً بين إسرائيل وحزب الله على الرغم من النشاط العسكري المستمر، لأنها ترغب في النهاية في "حل دبلوماسي لهذا النزاع"، وفقاً لما أضافه. 

وأكد ميلر أن للاحتلال "الحق في الدفاع عن نفسه ضد حزب الله"، بما في ذلك "استهداف البنية التحتية الإرهابية داخل لبنان."

لم يدن ميلر تصعيد الحكومة الإسرائيلية المستمر، لكنه قال إن الولايات المتحدة ناقشت "جميع العوامل" التي تتضمنها ما يُعرف بحملة "التصعيد من أجل التهدئة" كما أشار إلى أن المسؤولية تقع على عاتق كل من حكومة نتنياهو وحزب الله لقبول اقتراح وقف إطلاق النار.

الاحتلال الاسرائيلي يستعد لعمليات برية

وأشار المسؤولون الأمريكيون الأسبوع الماضي إلى أن الاحتلال كانت مستعدة لقبول ذلك بدلاً من ذلك، رفضت الحكومة الإسرائيلية بوضوح وقف إطلاق النار وأجرت حملة عسكرية واسعة في لبنان على مدار الأيام الماضية، بما في ذلك قتل زعيم حزب الله حسن نصر الله.

وقال ميلر "يمكن أن يتيح الضغط العسكري في بعض الأحيان الدبلوماسية. بالطبع، يمكن أن يؤدي الضغط العسكري أيضاً إلى سوء تقدير، ويمكن أن يؤدي إلى عواقب غير مقصودة. ونحن في محادثات مع إسرائيل حول كل هذه العوامل الآن"، مرفوضاً إعطاء تقييم حول ما إذا كانت العمليات العسكرية الجارية من قبل إسرائيل تدفع الدبلوماسية للأمام أو تعيقها.

وأضاف ميلر: "نحن لا نقوم بإجلاء المواطنين الأمريكيين من لبنان في الوقت الحالي". وأكد أن وزارة الخارجية تعمل مع شركات الطيران التجارية التي تُقلع من البلاد، وشجع الأمريكيين في البلاد على ملء استمارة للمساعدة في تقديم الدعم المناسب لهم.