صهر قاسم سليمانى.. من هو هاشم صفى الدين أبرز مرشح لخلافة نصر الله؟

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تردد اسم هاشم صفي الدين، منذ عملية اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني، كأحد أبرز الأسماء المرشحة لخلافة حسن نصر الله، وهاشم صفى الدين، هو ابن خالة "نصر الله"، وصهر قاسم سليمانى، القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثورى الإيراني.

من هو هاشم صفي الدين؟

يعتبر هاشم صفي الدين من المقربين لنصر الله، وكان يشبه كثيرًا في الطباع والشكل، وأُعد لخلافته منذ ١٩٩٤، وجاء من مدينة قم الإيرانية، إلى بيروت، ليتولى رئاسة المجلس التنفيذي الذى يعتبر حكومة الحزب، وأشرف على عمله القائد الأمنى السابق للحزب عماد مغنية.

يعتبر هاشم صفى الدين الرجل الثانى داخل الحزب، وأمسك بملفات حساسة، من إدارة مؤسسات الحزب إلى إدارة أمواله واستثماراته فى الداخل والخارج، تاركًا الملفات الاستراتيجية بيد نصر الله.

أدرجته الولايات المتحدة الأمريكية على قائمة الإرهاب منذ عام ٢٠١٧، كما أنه يعد من كبار مسئولى الحزب الذين تربطهم علاقات وثيقة مع الجناح العسكرى، إلى جانب علاقاته الوثيقة مع الجناح التنفيذى. 

تزوج ابنه رضا فى ٢٠٢٠ بزينب سليمانى، ابنة قاسم سليمانى، الذى اغتالته غارة أمريكية فى بغداد فى العام نفسه.

أبرز المعلومات عن صفي الدين

هاشم صفى الدين من مواليد عام ١٩٦٤، من بلدة دير قانون النهر فى منطقة صور جنوب لبنان.

ينتمي صفي الدين لعائلة لها حضور قوى اجتماعيًا، وقدمت أحد أشهر نواب المنطقة فى الستينيات والسبعينيات هو محمد صفى الدين، بالإضافة إلى العديد من رجال الدين البارزين.

وسعى هاشم صفى الدين، وهو لا يزال فى عمر صغير نسبيًا، للزواج قبل السفر إلى الدراسة الدينية فى مدينة «قم» الإيرانية.

تزوج صفى الدين ابنة محمد على الأمين، عضو الهيئة الشرعية فى المجلس الإسلامى الشيعى الأعلى.

وغادر هاشم صفى الدين إلى «قم» ليلحق بابن خالته نصر الله.

يعتبر صفى الدين أحد ثلاثة كانوا موضع عناية واهتمام من عماد مغنية، المسئول الأمنى البارز لحزب الله الذى اغتيل بدمشق فى فبراير ٢٠٠٨ فى ظروف ما زالت غامضة، هؤلاء الثلاثة هم حسن نصر الله، ونبيل فاروق أحد أبرز قادة الحزب، وصفى الدين.

وكُتب لهؤلاء الثلاثة أن يكونوا من أبرز قادة «حزب الله» أوائل التسعينيات، فأصبح نصر الله أمينًا عامًا، وصفى الدين مديرًا تنفيذيًا للحزب بالمقياس المؤسساتى، وبمثابة رئيس حكومة «حزب الله»، أما فاروق فأصبح قائدًا عمليًا لمنطقة الجنوب ذات الأهمية الكبيرة لدى قيادة الحزب وموقع قوته العسكرية الكبرى.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق