ما زالت التفاصيل حول عملية اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، الجمعة الماضية جراء غارة إسرائيلية على الجنوب اللبناني، تنكشف رويدا رويدا.
وأفادت مصادر مطلعة في تصريحات لقناة الحدث، بأن أحد الأشخاص صافح نصر الله بعدما غمس يديه في مادة غير معلومة مكّنت سلطات الاحتلال من تعقب نصر الله وتحديد موقعه.
جاسوس أبلغ إسرائيل بموقع نصر الله
ولفتت المصادر إلى أن جاسوسا متعاون مع إسرائيل، أبلغ المسؤولين في حكومة الاحتلال، بوصول نصر الله إلى موقع اغتياله، إذ انتظر جيش الاحتلال لقرابة دقيقتين للتأكد من تواجده داخل الموقع المحدد بضاحية بيروت الجنوبية.
وأوضحت المصادر في تصريحاتها، أن مقاتلات الاحتلال قصفت الضاحية لبيروت عقب وصول نصر الله بدقائق معدودة.
من جانبها، ذكرت القناة 12 العبرية، نقلا عن مصدر في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلي، اليوم الأحد، أن الأمين العام لحزب الله اللبناني مات اختناقًا.
وأشار المصدر الاستخباراتي، إلي أن نصر الله تواجد بمكان دون تهوية ودخلت غازات القصف لغرفته وظل عالقا فيها إلى أن اختنق ومات.
وسبق، وكشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أسرار اللحظات الأخيرة قبل اغتيال إسرائيل للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ليل يوم الجمعة، باستخدام 80 طن من القنابل، حيث كان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يلقي خطابه في الأمم المتحدة في قاعة شبه فارغة عكست عزلته الدولية المتزايدة، ومنح جيش الاحتلال الضوء الأخضر للعملية من مقر الأمم المتحدة.
وبحسب مسؤول عسكري إسرائيلي رفيع المستوى، فإن جيش الاحتلال أسقط 80 طن من القنابل على مقر قيادة حزب الله، الذي كان يجتمع فيه الأمين العام حسن نصر الله مع قادته، واعتمد جيش الاحتلال على سلسلة من الانفجارات المتزامنة والمترابطة لاختراق المخبأ تحت الأرض.
0 تعليق