قيادى بجبهة القوى الاشتراكية بالجزائر: لا سلام فى المنطقة مالم يحصل الفلسطينى على حقه

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال مهنى حدادو، القيادي بحزب جبهة القوى الاشتراكية بالجزائر، إن  الاحداث التي تقع اليوم تؤكد وتنذر بحرب إقليمية شامله تكون عواقبها وخيمه لن يسلم منها احد ويجدد ضروره اتحاد كل الضمائر الحيه بالعالم لايقاف هذه الغطرسة الصهيونيه.


وأضاف خلال كلمته بالمنتدى الديمقراطي الذي يعقد بالقاهرة، أن ما تتعرض له الدولة الفلسطينية من الاجرام الصهيوني فاننا نستنكر أشد الاستنكار هذا الاعتداء وندعو بالحاء وقفه الفوري وفي نفس الوقت نؤكد تضامننا الراسخ مع لبنان وشعبها الابي. 

وتابع، أيضا هناك بلدان تنتمي الى العالم العربي تعاني اليوم وتتخبط في ازمات كاليمن وسوريا والسودان والصومال وصولا الى ليبيا وهي كلها بلدان شقيقه يجب علينا استعراض احداثها ومناقشتها ووضع صياغات وتصورات تساعد على حلحله الأمور فيها، كما ان هذه المحطة التي تجمعنا اليوم تعد أيضا فرصة لبعث واحياء منتدانا وتسديدها وتفعيل نشاطه بالشكل الذي يمكنه من قارعه التحديات التي تواجه احزابنا والمساهمه في التصدي لتلك التي تواجهها بلداننا ومنطقتنا.

وأشار مهنى حدادو، لقد فرض طغيان الغطرسه ووضع الجميع مسؤوليتهم التاريخيه والاخلاقيه إذاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني وكذلك ما يتعرض له الان الشعب اللبناني، وأن القضيه الفلسطينيه بالنسبه لنا في جبهه القوى الاشتراكيه تعتبر في صميم نضالنا وقد تابعها شخصيا وحرص على ربط الاتصال بقيادتها  وحشد  دعم لها رئيسنا الراحل المناضل والمجاهد حسين ايت احمد وهي قضيه انسانيه عالميه الابعاد وقضيه تصفية استعمار وجبت معالجتها عاجلا ام اجلا.

 

وشدد القيادي بحزب الجبهة الاشتراكية بالجزائر لا سلام في المنطقة مالم يحصل الفلسطيني على حقه، القضية الفلسطينية فقد كان لحزبنا ولا يزال جزءا لا يتجزا من المساعي الوطنيو لبلدنا الجزائر وعلى كافه المستويات التي تنصب لصالحها وعملنا على في صالحها وعملنا على مستوانا بان تكون كل انشطاتنا وفعالياتنا الحزبيه تحت عنوان فلسطين بالمقام الاول لا لشيء الا لتبقي جدوى هذه القضية مشتعلة في انفس كل مناضلين وفي نفس الوقت يعني حسبنا وامام الرهانات وتحديات التي تواجهها المجموعه الفلسطينيه بان التوحيد الصف الفلسطيني هو الوسيله الفضله التي تنقل الشعب الفلسطيني من حالة الصمود إلى مرحلة التحرر.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق