في ذكرى ميلادها.. أم كلثوم تروي قصة وكواليس سقوطها على المسرح |لقاء نادر

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أيام قليلة تفصلنا، عن ذكرى ميلاد كوكب الشرق أم كلثوم، تلك المعجزة التي منى الله على مصر بها، ذلك الصوت الذي لن ولم يأتي مثله أو بعده، حيث قدمت فنًا خاص بها استطاعت حتي يومنا هذا ان تظل أسرة لقلوب محبيها وعشقها كما لو كانوا يسمعونها للمرة الأولى.

أم كلثوم تروي قصة سقوطها على المسرح

وخلال لقاء نادر، روت الفنانة الكبيرة أم كلثوم، وفقا لما رصده موقع تحيا مصر، قصة وتفاصيل لقطتها الشهيرة وهي تسقط من على المسرح، في باريس، قائلة: كان في أحد المعجبين جاي عشان يبوس رجلي، وكان في ناس من كل حتي وكانوا خايفين، ف لما شافوا ده بيحسبوه جاي يأذيني، وهو كان ماسك رجلي فشدوه، وانا طبعا اتشديت معهم، وهما كانوا عايزين يأذوا ولكن أنا رفضت.

وقوع ام كلثوم على المسرح

أم كلثوم تكشف عن أعظم حب في حياتها

وفي لقاء نادر، و بسؤال بسيط لكنه عميق تحدث أم كلثوم عن سؤال عن أعظم حب في حياتها، فأجابت: حب الوالدين والعائلة والوطن والأصدقاء"، هذه الإجابة تبرز جانبها الإنساني الدافئ، بعيدًا عن الأضواء والنجومية، وتؤكد أن جذورها العائلية والوطنية كانت دائمًا مصدر قوتها وإلهامها.

وعن أكلتها المفضلة، فاجأت أم كلثوم الجميع بإجابتها الغريبة قليلًا: "بحب الأكلة الممنوعة"، حديثها هذا أثار الفضول، فهو يكشف عن روحها المرحة وقدرتها على المزاح رغم مكانتها الكبيرة في عالم الموسيقى، وربما يشير أيضًا إلى ميلها لتجربة ما هو غير مألوف أو مثير للاهتمام.

سر رشاقة أم كلثوم

أما عن سر رشاقتها، فقد جاء بسيطًا وواقعيًا جدًا، حيث قالت: "أنا مش شايفة أني رشيقة، ولكن بمشي ساعة في اليوم ضروري ومش بقدر أكل لدرجة الشبع"، هنا تظهر حكمة أم كلثوم في التعامل مع جسدها وصحتها، حيث تعتمد على النشاط البدني المنتظم والاعتدال في الطعام دون إفراط، مما يعكس فهمها العميق لأهمية التوازن بين الصحة والحياة اليومية.

هذا الحوار النادر يمنحنا لمحة إنسانية عن أيقونة عربية استثنائية، ليست مجرد صوت يملأ المسارح، بل شخصية متوازنة تجمع بين الحب، البساطة، والالتزام بأسلوب حياة صحي، لقاء أم كلثوم يكشف أن سر النجاح ليس فقط في الموهبة، بل في القدرة على الموازنة بين الشغف الشخصي والالتزامات اليومية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق