الصومال يرفض الاعتراف الإسرائيلي بـ"أرض الصومال" ويثمن دعم مصر والدول العربية والأفريقية

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد حمزة عبدي بري، رئيس وزراء الصومال، أن بلاده ترفض رفضًا قاطعًا الخطوة التي قام بها رئيس الحكومة الإسرائيلية بالاعتراف بما يسمى "أرض الصومال"، واصفًا هذا الاعتراف بأنه غير مقبول قانونيًا وأخلاقيًا، كما دعا مجلس الأمن الدولي إلى الالتزام بالقانون الدولي وضمان احترام وحدة وسيادة الأراضي الصومالية.

 وأشاد بري خلال مداخلة حصرية مع الإعلامية داليا أبو عميرة على قناة القاهرة الإخبارية، بالردود الإيجابية من الجامعة العربية والدول العربية الشقيقة، مثل مصر والسعودية وتركيا ودول الخليج، وكذلك بالتصريحات الصادرة عن الدول الإفريقية والمنظمات الدولية، بما في ذلك الاتحاد الأفريقي ومنظمة شرق إفريقيا والاتحاد الأوروبي، والتي أكدت على موقفها الرافض لهذه الخطوة، معبرًا عن تقدير الصومال الكبير لهذا الدعم الإقليمي والدولي الذي يعوّل عليه في حماية سيادة بلاده.

رفض تهجير الفلسطينيين إلى "أرض الصومال"


وفيما يخص ما تردد حول إمكانية استخدام ما يُسمى بـ"أرض الصومال" كمسرح لتهجير الفلسطينيين، شدد رئيس الوزراء على أن الشعب الفلسطيني له كامل الحق في العيش بحرية على أرضه التاريخية وإقامة دولته المستقلة دون أي تدخل أو تهجير قسري من أي جهة كانت، مؤكدًا أن أي محاولة لإجبار الفلسطينيين على الانتقال إلى مناطق أخرى هي أمر مرفوض تمامًا ولن يقبله الشعب الفلسطيني أو العربي أو الصومالي. 

وأوضح بري أن الاعتراف الإسرائيلي المزمع يأتي في سياق خطة تهجير قسري للفلسطينيين، معتبراً أن هذا الاعتراف جزء من استراتيجية إسرائيلية مخالفة للمعايير القانونية والأخلاقية، وأن الصومال يرفض هذه الخطط بشدة.

انتقادات للعلاقات السرية بين قيادة "أرض الصومال" وإسرائيل


وأشار بري إلى أن هناك علاقات سرية بين قيادة ما يسمى بـ"أرض الصومال"، ممثلة في عبد الرحمن عِرو، وإسرائيل، تمت دون علم الشعب الصومالي أو سكان شمال الصومال، مشددًا على أن الإعلان الإسرائيلي عن هذا الاعتراف يُعد خطوة مخجلة ومخالفة للدستور الصومالي الذي لا يسمح بمثل هذه التصرفات، مؤكدًا أن الشعب الصومالي شعب عربي أصيل يرفض أي شكل من أشكال التطبيع، وأن أي عربي يمكنه العيش في الصومال كبلده الثاني باختياره الشخصي فقط، دون فرض أي تهجير أو نقل قسري على أي طرف.

أخبار ذات صلة

0 تعليق