تشهد السودان اليوم الأحد 28 ديسمبر 2025 تصعيدًا عسكريًا مستمرًا بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وسط تقدم ميداني ملحوظ للجيش في مناطق كردفان ودارفور، مع استمرار الاشتباكات في محاور متعددة.

وأكدت مصادر ميدانية أن الجيش استعاد السيطرة الكاملة على منطقة الدانكوج شمال الغبيض في شمال كردفان بعد معارك حاسمة ضد قوات الدعم السريع، بدعم جوي من مسيرات حربية دمرت تجمعات ومخازن تابعة لقوات المعارضة في غرب دارفور والجنينة.

التطورات العسكرية الرئيسية

سيطرة الجيش على الدانكوج

نجاح الجيش في تأمين المنطقة وفرض سيطرته على المحاور الحيوية بعد مواجهات عنيفة مع قوات الدعم السريع.

عمليات جوية دقيقة

استهدفت المسيرات مواقع حركة الحلو في جنوب كردفان قرب الدلنج، ما قلل من قدرة التحرك لقوات الدعم السريع والحركة الشعبية.

محور الخوي-النهود غرب كردفان

 استمرار الدفع اللوجستي لقوات الدعم السريع، مع تقارير عن مقاومة محلية من قبل الجيش لحماية المدنيين والمناطق الحيوية.

الانتهاكات الإنسانية واللجوء

أفادت تقارير حقوقية بمقتل أكثر من 200 شخص، بينهم أطفال ونساء، على يد ميليشيات الدعم السريع في مناطق حدودية، مع نزوح جماعي للمدنيين إلى معسكرات الطينة التشادية.

وتؤكد المصادر أن الأوضاع الإنسانية في دارفور وكردفان ما زالت حرجة، مع حاجة ماسة لمساعدات غذائية وطبية عاجلة.

الجهود الدبلوماسية والإغاثية

تتصاعد الجهود الدولية لإيجاد مسارات تسوية سلمية في السودان، حيث يركز المجتمع الدولي على:

1. دعم وقف إطلاق النار بين الأطراف المتصارعة.

2. توفير المساعدات الإنسانية بالتعاون مع دول مجاورة، بما في ذلك قوافل غذائية وطبية عاجلة.

3. مبادرات اقتصادية وإغاثية تهدف لتخفيف الأعباء على المدنيين في مناطق النزاع.

وأشار مسؤولون سودانيون إلى أن التنسيق مع المنظمات الإقليمية والدولية مستمر لتأمين وصول المساعدات إلى المناطق النائية.

تحليل الوضع الحالي

الجيش السوداني يحقق تقدمًا ميدانيًا ملحوظًا، مستفيدًا من الدعم الجوي والدعم المحلي في المناطق المتضررة.

قوات الدعم السريع تواجه ضغوطًا لوجستية وعسكرية، مع تراجع قدرتها على السيطرة على بعض المحاور.

استمرار النزاع يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، ويعزز الحاجة لتدخل دولي عاجل لضمان حماية المدنيين.

في النهاية تشير آخر التطورات إلى أن الأوضاع في السودان الأحد 28 ديسمبر 2025 ما زالت متوترة مع تصعيد عسكري في كردفان ودارفور، بينما تبذل الجهود الدولية والإقليمية محاولات لتخفيف الأزمة الإنسانية ودفع الأطراف نحو حل سلمي مستدام.