قررت جهات التحقيق المختصة حبس طليق المطربة الشعبية رحمة محسن لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، في اتهامه بنشر مقاطع فيديو خاصة تجمعه بها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بالمخالفة للقانون.
وكانت جهات التحقيق قد استدعت المتهم لسماع أقواله في البلاغات المقدمة ضده، بعد اتهامه بتسريب ونشر فيديوهات خاصة تعود لفترة زواجه من المطربة، ما تسبب في أضرار نفسية ومعنوية جسيمة لها، وأثار موجة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.
من جانبها، أكدت الفنانة رحمة محسن اتخاذها جميع الإجراءات القانونية اللازمة، وتقدمها بعدة بلاغات رسمية ضد طليقها، مشددة على تمسكها بحقها القانوني وعدم التنازل عنه.
وقالت رحمة محسن في تصريحات صحفية، إنها تثق في عدالة القضاء، وإن ما تمر به محنة وستنتهي، مطالبة جمهورها بالدعاء لها، ومؤكدة أنها لن تسمح بالمساس بخصوصيتها أو تشويه سمعتها.
وتواصل جهات التحقيق فحص مقاطع الفيديو المتداولة، والتحقق من ملابسات الواقعة، وبيان مدى توافر أركان الجرائم المنصوص عليها في قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، تمهيدًا لاتخاذ القرار النهائي بشأن المتهم.
بعد قبول استئناف النيابة.. تجديد حبس شاكر محظور 45 يومًا
قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم الخميس، قبول الاستئناف المقدم من النيابة العامة على قرار إخلاء سبيل التيك توكر "شاكر محظور"، وقضت مجددًا بتجديد حبسه 45 يومًا على ذمة التحقيقات في اتهامه ببث محتوى خادش،
وكانت النيابة العامة تقدمت باستئناف على قرار إخلاء سبيل، التيك توكر "شاكر محظور" بكفالة مالية قدرها 500 ألف جنيه.
وكانت قاضي التجديدات بمحكمة جنايات القاهرة، قرر إخلاء سبيل التيك توكر "شاكر محظور" في اتهامه ببث فيديوهات خادشة للحياء العام، بكفالة مالية على ذمة التحقيقات.
للاطلاع.. تأجيل محاكمة المتهمين في وفاة السباح الطفل يوسف محمد لـ8 يناير
أجلت المحكمة المختصة، اليوم الخميس، أولى جلسات محاكمة المسؤولين عن وفاة السباح الطفل يوسف محمد أحمد عبد الملك خلال بطولة الجمهورية للسباحة، لجلسة 8 يناير؛ لاستكمال طلبات الدفاع والإطلاع على مستندات التحقيق.
وأحالت النيابة العامة، رئيس وأعضاء مجلس إدارة اتحاد السباحة، ومديره التنفيذي، ورئيس لجنة المسابقات، ومدير البطولة، والحكم العام، وثلاثة من طاقم الإنقاذ للمحاكمة الجنائية العاجلة يوم الخميس 25 ديسمبر 2025، بعد ثبوت تقصيرهم وإهمالهم الذي أسفر عن وفاة الطفل.
وأكدت تقارير الطب الشرعي والمعمل الباثولوجي أن وفاة يوسف كانت نتيجة إسفكسيا الغرق، بعد فقدانه وعيه وسقوطه في قاع المسبح، ما أدى إلى امتلاء رئتيه بالماء وحدوث توقف بعضلة القلب وفشل كامل في وظائف التنفس. وأشارت الطبيبة الشرعية إلى أن محاولات إسعافه كانت اجتهادية، ولم يشوبها تقصير، لكنها لم تُفلح نتيجة طول فترة بقائه تحت الماء.
وكشفت التحقيقات أن غالبية المسؤولين عن إدارة رياضة السباحة في الاتحاد لم يتمتعوا بالخبرة الكافية، ولم يتم اختيار مؤهلين صحيًا وفنيًا لإدارة البطولة، ما أدى إلى عشوائية في تنظيم المسابقة وعدم ملاءمة أعداد المشاركين مع قدرات المسبح والزمن المخصص لهم.
وأكدت الأدلة القولية والفنية والرقمية، إلى جانب محاكاة تصويرية للواقعة، صحة الاتهامات الموجهة للمتهمين، وإهمالهم الجسيم في أداء مهامهم، مما عرّض حياة جميع الأطفال المشاركين للخطر.

















0 تعليق