نجح فريق من المتخصصين في مركز الحفاظ على الحياة البرية بالأرجنتين في إنقاذ صقر الحلزون، المعروف بأنه أسرع طائر في العالم، بعد العثور عليه مصابًا بكسر في جناحه الأيسر.
وتلقى الطائر رعاية بيطرية متخصصة تهدف إلى استعادته لاحقًا وإعادته إلى بيئته الطبيعية، حيث يخضع حاليًا لبروتوكول علاجي شامل يشمل فحوصات طبية دورية، جلسات علاج طبيعي، ورعاية لتقوية العضلات.
كم تصل سرعة صقر الحلزون؟
يُعتبر صقر الحلزون من أسرع الكائنات على كوكب الأرض، حيث يمكن أن تصل سرعته إلى نحو 400 كيلومتر في الساعة أثناء الانقضاض على فرائسه.
تم العثور على الطائر داخل محطة فرعية للطاقة، بعد أن لاحظه أحد العاملين غير قادر على الطيران، ليتم نقله فورًا لتلقي العلاج اللازم.
ميزات الصقر الحلزون وندرته
صقر الحلزون طائر متوسط الحجم، ذو جسم قوي وبنية مدمجة، ويتميز بظاهرة الازدواج الجنسي المعكوس، حيث تكون الإناث أكبر وزنًا وحجمًا من الذكور.
يمتلك الطائر منقارًا قصيرًا وقويًا وخطًا أسود على جانبي الوجه يشبه الشارب. يعتمد في غذائه على طيور أخرى مثل الحمام والصقور الصغيرة، وتكمن قوته الخارقة في صيده بسرعة فائقة أثناء الانقضاض من ارتفاعات شاهقة، بفضل تصميمه الانسيابي وعضلاته الصدرية القوية.
الصقر الحلزون والبيئة
هذا النوع كان على شفا الانقراض قبل نحو 50 عامًا بسبب المبيدات الكيميائية والتدخل البشري في البيئة، لكنه مازال موجودًا في بعض المناطق، خصوصًا في الأرجنتين، ويثير إنقاذه اهتمامًا واسعًا حول أهمية حماية الحياة البرية.


















0 تعليق