برلماني: التحول للدعم النقدي يتطلب قاعدة بيانات شاملة ودراسة متأنية

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال النائب عمرو هندي عضو مجلس النواب، إن ملف الدعم من الملفات التي تحظى باهتمام كبير خلال الفترة الأخيرة، وهناك اهتمام غير مسبوق بضرورة وصول الدعم لمستحقيه، وتنقيح الكشوف لصالح الفئات المستحقة البسيطة وغير القادرة.

وأضاف في بيان صحفي أن فكرة التحول من الدعم العينى للنقدى يستوجب ضرورة وجود قاعدة بيانات شاملة ومفصلة قبل الشروع في ذلك، إضافة لضرورة أن يكون هناك أكثر من سيناريو للتعامل مع الأمر، بداية من مناقشة الملف باستفاضة كبيرة في حضور كل الفئات والجهات المعنية، وفي نفس الوقت الاستماع لكل الآراء للوصول لصيغة توافقية ليكن المواطن هو محور الأحداث في كل السيناريوهات.

الهدف من التحول من الدعم العينى للنقدى وصول الدعم إلى مستحقيه 


وأكد عضو مجلس النواب، أن الهدف من التحول من الدعم العينى للنقدى وصول الدعم إلى مستحقيه من الفئات الأكثر احتياجا والأسر الأولى بالرعاية، وفى نفس الوقت حصول المواطن على السلع التي يرغب في شرائها وفقا لاحتياجاته، وضرورة زيادة عدد المنافذ السلعية دون الاقتصار على منافذ محددة، وبالتالي تزداد المنافسة  بين المنافذ في طرح سلع ذات جودة عالية لصالح المواطن  أيضا.

 منظومة الدعم تشمل ملايين المواطنين


وأشار النائب عمرو هندي، إلى أن منظومة الدعم تشمل ملايين المواطنين، فعلى سبيل المثال يستفيد حاليا ما يقرب من 71 مليون مواطن من منظومة دعم الخبز على بطاقات التموين، كما يستفيد أيضا ما يقرب من 61 مليون مواطن من منظومة السلع التموينية المدعمة، والتوجه للدعم النقدى يستهدف وصوله لمستحقيه، وإتاحة منافذ عديدة يستطيع من خلالها المواطن الحصول على السلع التي يرغب في شرائها وفقا لاحتياجاته اليومية، شريطة ان يتم مناقشة الملف بهدوء للوصول لآليات في صالح المواطن البسيط.

وكان قد عقد الحوار الوطني، مطلع أغسطس الماضي، اجتماعات نوعية لبدء جدولة أعمال قضية الدعم ووضع المحاور الرئيسية والفرعية الخاصة بمناقشة تلك القضية، تمهيدًا لمناقشتها بمجلس أمناء الحوار، لإقرار الجلسات حولها خلال الفترة المقبلة، وقد تم التطرق في الاجتماع المصغر إلى شكل الجلسات والحضور.

وجرى الاتفاق مبدئيًا على أن تكون الجلسات على مرحلتين؛ المرحلة الأولى جلسات عامة بحضور متخصصين وخبراء، فضلًا عن ممثلي الأحزاب والقوى السياسية والنقابيّة والأهلية باتجاهاتها المختلفة، وكل ذوي الشأن.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق