قتل 6 أشخاص على الأقل، من بينهم طفل عمره عامان، عندما تحطمت طائرة صغيرة تابعة للبحرية المكسيكية، قبالة ساحل تكساس قرب غالفستون.
وكانت الطائرة في مهمة إنسانية لنقل الطفل للعلاج في الولايات المتحدة، بعد إصابته بحروق.
وقالت البحرية المكسيكية، إنها عثرت على جثة راكب كان مفقودا بعد تحطم الطائرة، مما يرفع العدد النهائي للوفيات إلى 6 أشخاص.
ونجا اثنان من بين الأشخاص الثمانية الذين كانوا على متن الطائرة، وقالت البحرية في بيان إن حالتهما مستقرة ويتلقيان الرعاية الطبية.
وكانت الطائرة تقل الطفل من مدينة مريدا في جنوب المكسيك.
وأكدت رئيسة المكسيك كلاوديا شينبوم وفاة الطفل في الحادث، وقالت خلال مؤتمر صحفي: "تعازيّ للأقارب، وأولئك الذين كانوا على متن الطائرة. كان هناك مسعفون وأطقم تمريض وأفراد من البحرية وأقارب للطفل".
ولم يرد مكتب قائد شرطة غالفستون حتى الآن على طلب للتعليق، كما لم تقدم البحرية المكسيكية أي تفاصيل عن السبب المحتمل للحادث.


















0 تعليق