أثار مقتل غسان النعسان الملقب بـ"الطرماح"، القيادي السابق في الفرقة 25 التابعة لـ سهيل الحسن الملقب بالنمر في جيش نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، في ظروف غامضة في لبنان، موجة واسعة من التساؤلات والجدل على منصات التواصل الاجتماعي.
ماذا أعلن الجيش اللبناني بشأن الجريمة؟
وأعلن الجيش اللبناني توقيف المواطن السوري (و.د.) المتهم بقتل النعسان، ليل الأحد الماضي في بلدة كفرياسين بقضاء كسروان، على خلفية خلاف مالي بين الطرفين، وذلك بعد عملية رصد ومتابعة نفذتها مديرية المخابرات.
وحسب وسائل إعلام لبنانية، كان النعسان قد استقل سيارة يقودها شخص مجهول، قبل العثور عليه مقتولا قرب منزل كان يقيم فيه في منطقة كسروان، بعدما استقر لفترة في طبرجا شمالي بيروت عقب لجوئه إلى لبنان، إثر سقوط نظام بشار الأسد.
وبرز اسم غسان النعسان كأحد القادة الميدانيين فيما عُرف بـ"فوج الطرماح"، وهو تشكيل قتالي من قوات النخبة كان يعمل ضمن "قوات النمر"، التي تحولت لاحقا إلى "الفرقة 25 مهام خاصة" في جيش النظام السوري السابق، بقيادة اللواء سهيل الحسن الملقب بـ"النمر".
وعقب سقوط نظام الأسد في الثامن من ديسمبر 2024، غادر النعسان سوريا إلى لبنان، شأنه شأن عدد من الضباط والعناصر السابقين، واستقر لفترة في منطقة طبرجا.















0 تعليق