كشف تقرير حصلت الدستور على تفاصيل معلوماته عن مركز معلومات قطاع الأعمال العام يوضح فيه ملامح خطة تطوير فنادق قطاع الأعمال العام التاريخية، باعتبارها أحد المشروعات الاستراتيجية الهادفة إلى تعظيم الاستفادة من الأصول السياحية ذات الطابع التراثي، ودعم مكانة مصر على خريطة السياحة العالمية.
وكشف التقرير أن الخطة تستهدف الحفاظ على الطابع التاريخي والمعماري لتلك الفنادق، بالتوازي مع تحديثها وفق أحدث المعايير الفندقية الدولية.
وأوضح مركز المعلومات أن الخطة ترتكز على تنفيذ أعمال تطوير شاملة للبنية التحتية والخدمات، مع الالتزام بالحفاظ على العناصر المعمارية الأصلية التي تمثل قيمة تاريخية وثقافية متميزة.
وأضاف التقرير أن تحديث الغرف والمرافق والخدمات الفندقية يسهم في تحسين تجربة النزلاء، ورفع معدلات الإشغال، وزيادة القدرة التنافسية للفنادق التابعة لقطاع الأعمال العام.
وأشار التقرير إلى أن خطة التطوير تشمل إدخال نظم إدارة وتشغيل حديثة، إلى جانب تطبيق التحول الرقمي في الخدمات الفندقية، بما يضمن تحسين الكفاءة التشغيلية وتعزيز جودة الخدمة.
كما أوضح أن الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة يسهم في رفع مستوى الحجز والتسويق وإدارة الموارد، ويواكب تطلعات السائحين من مختلف الجنسيات.
وأضاف مركز معلومات قطاع الأعمال العام أن الخطة تتضمن إعادة توظيف الفنادق التاريخية بما يتناسب مع موقعها وقيمتها التراثية، من خلال تقديم منتجات سياحية متنوعة تجمع بين الإقامة الفاخرة والتجربة الثقافية.
وكشف التقرير عن الاهتمام بتطوير الكوادر البشرية العاملة بالفنادق، عبر برامج تدريب متخصصة ترفع من مستوى الأداء وتدعم ثقافة الضيافة الراقية.
وأوضح التقرير أن تطوير الفنادق التاريخية يسهم في تنشيط الحركة السياحية، وزيادة العائدات، وتحقيق الاستدامة المالية لتلك الأصول، إلى جانب الحفاظ على التراث المعماري للأجيال القادمة.
كما أضاف أن الخطة تدعم الشراكة مع القطاع الخاص في الإدارة والتشغيل، بما يضمن نقل الخبرات العالمية وتعظيم العوائد الاستثمارية.
وفي ختام التقرير، أكد مركز معلومات قطاع الأعمال العام أن خطة تطوير فنادق قطاع الأعمال العام التاريخية تمثل نموذجا متوازنا يجمع بين الحفاظ على الهوية التراثية وتحقيق الجدوى الاقتصادية، مشددا على أن هذه الجهود تسهم في تعزيز دور القطاع السياحي كأحد محركات النمو الاقتصادي، وترسخ مكانة مصر كوجهة سياحية ثقافية وتاريخية متميزة.
0 تعليق