قدم برنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا”، والمذاع عبر فضائية cbc تقريرًا عن برنامج “دولة التلاوة”، مؤكدًا أنه أيقظ مارد السماع لدى المصريين، وعادت المدرسة المصرية إلى مكانتها، في مشهد بدا وكأنه هبة من الله لأرض تجلى عليها.
وأضاف التقرير، أن 32 متسابقًا، ترددت أسماؤهم وأصبحوا نجومًا جددًا في سماء التلاوة، وفي البيوت والشوارع وعلى المقاهي، صدحت آيات الله، ليرد المصريون بشعارهم المعهود: “الله يفتح عليك”.
وقال أحد الجمهور إن للبرنامج أصبح موعد ثابت لدى الجمهور كل يومي الجمعة والسبت، وحالة خاصة وغير عادية، أعادت مشاهد السماع الجماعي في المقاهي والبيوت، وسط إشادة واسعة بالقائمين عليه لما قدموه من فكرة جمعت الوطن العربي كله حول التلاوة.
وأوضح التقرير، أن البرنامج قدم لعشاق جلسات السماع هدية كبرى، تمثلت في ساعتين من التلاوة يومي الجمعة والسبت، لتزدهر جلسات السماع ويولد جيل جديد يتعرف على أساطير مصر القديمة ويستمع إلى قرائها الجدد، وسط تعمق واضح لدى الجمهور في فنيات المقامات وأحكام التلاوة، وهو ما انعكس في نقاشات الشباب حول الأنماط والمقامات المستخدمة.
وعبر عدد من المتابعين عن ارتباطهم العاطفي بالبرنامج، متمنين الفوز لمتسابقين بعينهم، مؤكدين أن نجاح البرنامج وانتشاره بهذا الشكل لم يكن ليحدث لولا صدق وإخلاص القائمين عليه.
“دولة التلاوة” أعادت معها صحوة القراءة والسماع للمدرسة المصرية
وأكد المتابعون أن “دولة التلاوة” أعادت معها صحوة القراءة والسماع للمدرسة المصرية، ليصدق القول إن القرآن نزل في مكة والمدينة وقرئ في مصر، مشيرين إلى الأثر النفسي العميق للتجويد والتلاوة في تهدئة النفوس وتعميق التدبر والعمل بأخلاق القرآن.


















0 تعليق