قال المحلل السياسي مصطفى إبراهيم إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ما زال يتذرع بأن المرحلة الأولى من الاتفاق لم تنتهِ بعد، مشيرًا إلى أن هناك شروطًا إضافية يطالب حركة حماس بتنفيذها قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية، أبرزها تسليم آخر جثة إسرائيلية محتجزة لدى الحركة.

وأضاف "إبراهيم" في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية" أن العالم لم يحسم موقفه بعد بشأن الضغط على نتنياهو للانتقال إلى المرحلة التالية، لافتًا إلى أن نتنياهو يحاول تغيير مسار الخطط التي يتحدث عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث يتنقل بين الدعوة إلى مهاجمة لبنان وبين الحديث عن توجيه ضربة إلى إيران، ما يشتت المسار الذي يطرحه ترامب والمجتمع الدولي.

وأشار إلى أن المرحلة الثانية تتضمن تشكيل قوة متعددة الجنسيات في قطاع غزة،  ما يثير قلقًا لدى بعض الدول العربية مثل مصر وقطر، إلى جانب دول أوروبية وإسلامية أخرى، التي تؤكد أن هذه القوة يجب أن تكون لضمان السلام والاستقرار، لا لتنفيذ أجندة إسرائيلية بنزع سلاح حماس والفصائل الفلسطينية.

محلل سياسي: نتنياهو يريد إطالة أمد المرحلة الأولى

وأكد أن الاشتراطات الإسرائيلية المتكررة تعكس محاولة نتنياهو إطالة أمد المرحلة الأولى، وإبقاء الملف مفتوحًا بما يخدم أهدافه السياسية والأمنية.