أمريكا تصعد الضغط على فنزويلا.. متابعة ناقلات النفط وعمليات ضبط مستمرة

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلن مسئولون في خفر السواحل الأمريكي، يوم الأحد، عن متابعة ناقلة نفط في المياه الدولية قرب سواحل فنزويلا، في ثاني عملية من هذا النوع خلال عطلة نهاية الأسبوع، والثالثة خلال الأسبوع الماضي، في إطار الحملة الأمريكية لمراقبة ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات.

الناقلة خاضعة للعقوبات

وأكد مسئول تحدث لوكالة رويترز أن الناقلة جزء من أسطول غير رسمي خاضع للعقوبات، يسعى لتجاوز القيود المفروضة على النفط الفنزويلي، فيما قال مسئول آخر لوكالة أسوشيتد برس إن المطاردة تشمل سفينة تشارك في عمليات التهرب غير القانونية. ولم يُكشف عن موقع الناقلة بالتحديد.

حصار ترامب على ناقلات النفط

يأتي ذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن "حصار" يستهدف جميع ناقلات النفط المتجهة إلى فنزويلا أو القادمة منها، ضمن جهود لزيادة الضغط على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو. وشملت الحملة الأمريكية تعزيز التواجد العسكري في المنطقة، بالإضافة إلى أكثر من عشرين غارة على سفن في المحيط الهادئ والبحر الكاريبي، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن مئة شخص.

تصريحات البيت الأبيض وأسواق النفط

قال كيفن هاسيت، مدير المجلس الاقتصادي الوطني بالبيت الأبيض، إن الناقلتين الأوليين تم احتجازهما كانتا تعملان بشكل غير قانوني، مؤكدًا أن ذلك لن يؤثر على أسعار النفط في الولايات المتحدة لأنها "سفن قليلة من السوق السوداء". ومع ذلك، حذر تاجر نفط من احتمال ارتفاع الأسعار عند فتح الأسواق الآسيوية يوم الاثنين بسبب تصاعد التوترات الجيوسياسية.

عمليات ضبط سابقة ومسار الحصار

إلى ذلك، أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية احتجاز سفينة تجارية ثانية يوم السبت، بعد أن تم الاستيلاء على ناقلة نفط أخرى قبالة فنزويلا في 10 ديسمبر، وكانت السفينتان متجهتين إلى آسيا.

ردود فعل أمريكية وفنزويلية

أشار السيناتور الجمهوري جيمس لانكفورد إلى دعمه لأي خطوات أمريكية لتغيير النظام في فنزويلا، معتبرًا مادورو "غير الزعيم المعترف به"، في إشارة إلى نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2024 التي فاز بها الدبلوماسي السابق إدموندو غونزاليس.

من جانبها، وصفت الحكومة الفنزويلية الاستيلاء على الناقلة بأنه "سرقة سافرة" و"عمل من أعمال القرصنة الدولية".

وفي مقابلة مع NBC News، لم يستبعد ترامب خيار الحرب مع فنزويلا، مؤكدًا أن الخيار العسكري لا يزال مطروحًا في مواجهة نظام مادورو، الذي حث قواته البحرية على مرافقة ناقلات النفط، متحديًا أكبر أسطول أمريكي تم نشره في المنطقة منذ عقود.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق