نصائح لحماية خصوصيتك على الإنترنت فى 2026 مع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعى

اليوم 7 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

مع دخول عام 2026، تشهد البيئة الرقمية تحولات متسارعة مدفوعة بالذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، وتكامل الخدمات السحابية في تفاصيل الحياة اليومية، هذا التطور صاحبه توسّع غير مسبوق في جمع البيانات وتحليل السلوك الرقمى، ما جعل حماية الخصوصية تحديًا متجددًا أمام المستخدمين، في هذا التقرير الصحفي، نستعرض أبرز النصائح العملية التي تساعد على حماية الخصوصية على الإنترنت خلال عام 2026.

 

أولًا: التعامل بحذر مع أدوات الذكاء الاصطناعى التفاعلية

أصبحت أدوات الذكاء الاصطناعى جزءًا أساسيًا من البحث والعمل والتواصل، لكنها تعتمد في كثير من الأحيان على إدخال بيانات شخصية أو مهنية، ويُنصح بعدم مشاركة معلومات حساسة داخل هذه الأدوات، والتأكد من سياسات تخزين البيانات قبل استخدامها، خاصة في البيئات المهنية.

 

ثانيًا: استخدام كلمات مرور ذكية ومديري كلمات المرور

لم تعد كلمات المرور التقليدية كافية في 2026، مع تطور أدوات كسر الحماية، ويُفضّل استخدام كلمات مرور طويلة وفريدة لكل حساب، مع الاعتماد على مديرى كلمات المرور الموثوقين، الذين يوفّرون تشفيرًا قويًا ويقللون من مخاطر التسريب.

 

ثالثًا: تفعيل التحقق متعدد العوامل بدل الاكتفاء بخطوتين
 

تتجه المنصات الكبرى إلى التحقق متعدد العوامل، والذي يجمع بين كلمة المرور، وتطبيق مصادقة، وبصمة أو مفتاح أمان، هذا المستوى من الحماية يقلل بشكل كبير من فرص الاختراق حتى في حال تسريب بيانات الدخول الأساسية.

 

رابعًا: تقليل البصمة الرقمية على مواقع التواصل

فى 2026، أصبحت الخوارزميات قادرة على بناء ملفات دقيقة عن المستخدمين من خلال تفاعلات بسيطة، لذلك يُنصح بمراجعة إعدادات الخصوصية، وإخفاء البيانات غير الضرورية، وتجنّب مشاركة الموقع الجغرافي أو التفاصيل الشخصية بشكل علنى.

 

خامسًا: الانتباه لأذونات التطبيقات والأجهزة الذكية

تزايد الاعتماد على الأجهزة القابلة للارتداء والمنازل الذكية يفتح بابًا جديدًا لمخاطر الخصوصية ، ومن المهم مراجعة أذونات التطبيقات المرتبطة بهذه الأجهزة، وتعطيل أي وصول غير مبرر للميكروفون أو الكاميرا أو الموقع.

 

سادسًا: الحذر من هجمات التصيد المدعومة بالذكاء الاصطناعي

تطورت أساليب الاحتيال الرقمي وأصبحت أكثر إقناعًا بفضل تقنيات التزييف الصوتي والنصي، ويُنصح بعدم التفاعل مع رسائل تطلب بيانات شخصية أو مالية، حتى لو بدت صادرة من جهات معروفة، مع التحقق دائمًا من المصدر.

سابعًا: استخدام شبكات آمنة وأدوات تشفير الاتصال
 

أصبحت حماية الاتصال بالإنترنت ضرورة في ظل العمل عن بُعد، ويُفضّل استخدام شبكات موثوقة، وتجنّب الواي فاي العام قدر الإمكان، مع اللجوء إلى أدوات تشفير الاتصال عند الحاجة لحماية البيانات المتبادلة.

ثامنًا: تحديث الأنظمة ومعرفة الحقوق الرقمية
 

تلعب التحديثات الأمنية دورًا أساسيًا في سد الثغرات، بينما يساعد الاطلاع على القوانين وسياسات الخصوصية الحديثة المستخدم على فهم حقوقه الرقمية، وكيفية التحكم في بياناته لدى الشركات والمنصات المختلفة.

 

لم تعد حماية الخصوصية على الإنترنت إجراءً يُنفذ مرة واحدة، بل عملية مستمرة تتطلب وعيًا ومتابعة دائمة و ومع الالتزام بهذه النصائح، يمكن للمستخدمين تقليل المخاطر الرقمية والحفاظ على قدر أكبر من السيطرة على بياناتهم الشخصية.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق