كشفت ميادة خالد، والدة كريمة عروس المنوفية المجني عليها على يد زوجها، عن تفاصيل مرعبة حول مقتل ابنتها على يد زوجها وعائلته، موضحة أن الجريمة مكتملة الأركان ولم تكتفِ بالقتل، بل امتدت لمحاولة إخفاء الجثة وتضليل العدالة.
وأكدت والدة المجني عليها، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو حافظ، ببرنامج “كل الكلام”، المذاع على قناة “الشمس"، أن ابنتها كانت مثالاً للزوجة المخلصة التي تخفي أوجاعها خلف عبارة "الحمد لله"، معقبة: "ابنتي لم تشتكِ يومًا، كانت تخفي عنا الإهانة والضرب حفاظًا على بيتها، ولم نعلم بحقيقة ما تعانيه إلا من الجيران بعد فوات الأوان، حتى في زيارتها الأخيرة قبل وفاتها بـ 15 يومًا، رفضت البقاء في منزل والدها خوفًا من غضب زوجها".
وفجرت الأم مفاجأة صادمة حول تقرير الطب الشرعي، واصفة ما تعرضت له ابنتها بـ"المعركة" وليس مجرد ضرب، معقبة: "الطبيب قال إنها كانت في معركة استمرت أكثر من 4 ساعات، القفص الصدري تهشم تمامًا، 22 ضربة في الصدر حتى انكسرت العظمة و3 ضلوع ناحية القلب، ونزيف داخلي في الرئة.. لقد تفننوا في تعذيبها وكأنهم يستخدمون (شنيور) لتكسير عظامها".
واتهمت والدة الضحية زوج ابنتها وحماتها بتدبير الجريمة وإخفاء معالمها، مشيرة إلى أنهم انتظروا ساعات طويلة بعد وفاتها قبل إبلاغ أي شخص، معقبة: "بنتي ماتت الساعة واحدة الظهر، ولم نعلم إلا بعد العشاء، عندما وصلنا وجدنا البيت خاليًا، هرب الزوج وأمه وتركوا الجثة وحيدة".
وأشارت إلى أن المتهمين حاولوا غسل دماء الضحية وتغيير ملابسها وتنسيق الشقة لإظهار الأمر وكأنه وفاة طبيعية، بل وحاولوا نقل الجثة في توك توك للتخلص منها، لولا افتضاح أمرهم.
وردت الأم بحدة على ادعاءات الحماة التي زعمت أنها كانت تنفق على الضحية، قائلة: "الثلاجة التي يتحدثون عنها كانت مملوءة بخزين عرسها الذي جهزناها به نحن، ابنتي كانت تأخذ الطعام من بيتنا لتعطيه لحماتها، وفي النهاية تركوها تصرخ وتستغيث وهم يشاهدون تعذيبها دون أن يحركوا ساكنًا".
واختتمت الأم حديثها بمناشدة القضاء المصري القصاص لابنتها التي راحت ضحية الغدر والقسوة، مؤكدة أن ابنتها "كريمة" كانت باقية على العشرة حتى النفس الأخير، بينما هم تخلصوا منها كما يتخلصون من عدو.








0 تعليق