استقبل مستشفى شفاء الأورمان لعلاج أورام الأطفال بالمجان بمحافظة الأقصر، وفدًا من مبادرة «شارع العلوم»، في زيارة إنسانية هدفت إلى إدخال البهجة على قلوب الصغار وتقديم محتوى تعليمي ترفيهي يخفف عنهم مشقة رحلة العلاج، وذلك في إطار دعم الحالة النفسية للأطفال مرضى السرطان.
وتضمن برنامج الزيارة، تنفيذ عروض علمية مبسطة وتجارب تفاعلية شيقة، شارك فيها الأطفال بحماس كبير، وأسهمت في تعريفهم بمفاهيم علمية بطريقة سهلة وجاذبة، وسط أجواء من المرح والابتسامة، كما حرص أعضاء المبادرة على تقديم هدايا رمزية للأطفال، وإتاحة مساحات للحوار والتفاعل، بما يعزز لديهم حب المعرفة وروح الاكتشاف.
وأعربت إدارة المستشفى، عن تقديرها لهذه المبادرة التي تحمل رسالة إنسانية ومجتمعية هادفة، مؤكدة أن مثل هذه الزيارات تسهم بشكل فعّال في دعم الحالة النفسية للأطفال، وتعزيز روح الأمل لديهم، باعتبار ذلك جزءًا أساسيًا من منظومة العلاج الشامل.
من جانبه، أكد فريق مبادرة «شارع العلوم» حرصه على استمرار التعاون وتنظيم زيارات متكررة لدعم الأطفال المرضى وعائلاتهم، مشيرين إلى أن نشر الطاقة الإيجابية وبث الأمل يمثلان جزءًا من مسؤوليتهم المجتمعية تجاه أطفال صعيد مصر، مؤكدين حرص مبادرة "شارع العلوم" على تقديم التجارب العلمية للأطفال، لتقديم العلوم والمفاهيم العلمية بشكل جاذب وممتع.
وفي هذا السياق، وجّه محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، الشكر لجميع المشاركين في هذه الزيارة، مؤكدًا استمرار الجهود لتوفير بيئة علاجية آمنة وداعمة للأطفال، تجمع بين أحدث سبل الرعاية الطبية والدعم النفسي خلال رحلة العلاج.
تسابق الأطفال على تجارب "شارع العلوم"
يٌقدم الأطفال بمحافظة الأقصر، بكثافة على المشاركة في تجارب "شارع العلوم"؛ حيث يتسابقون على إجراء التجارب العلمية المبسطة بأنفسهم، والإجابة على أسئلة ومسابقات شارع العلوم.
ويقدم "شارع العلوم" مجموعة من التجارب العلمية البسيطة التي تتيح للأطفال استكشاف الابتكارات التكنولوجية وفهمها بشكل أفضل، وكان الشرح والتفسير العلمي جزءًا أساسيًا من التجربة، حيث تم إيصال المعلومات بطريقة سريعة وسلسة، مما يجعل التعلم أكثر جذبًا وإثارة، لا يسهم تجارب "شارع العلوم" فقط في تعليم الأطفال، بل يعزز أيضًا حبهم للعلوم ويشجعهم على التفكير العلمي والإبداعي.
وتشعل مسابقات "شارع العلوم" شغف الأطفال تجاه المفاهيم العلمية، وتسابق الأطفال في الإجابة على الأسئلة بالمسابقات، كما تساهم الأدوات التعليمية والمواد البصرية المستخدمة في تحسين الفهم، حيث كانت تستهدف جميع الفئات العمرية وتراعي مستوى الفهم لدى كل طفل.









0 تعليق