انطلقت أعمال منتدى السلام والتعاون وإعادة التوحيد في شبه الجزيرة الكورية، بمشاركة شخصيات كنسية دولية بارزة، حيث حملت الجلسات رسائل قوية بشأن دور المجتمع المسكوني العالمي في دعم جهود المصالحة بين الكوريتين.
الأمين العام الجديد لـNCCK: نريد شراكات أوسع ومبادرات سلام أكثر تأثيرًا
القس بارك سيونغ ريوول، الأمين العام المنتخب حديثًا لـ المجلس الوطني للكنائس في كوريا (NCCK)، شارك للمرة الأولى في اجتماعات المنتدى بصفته الجديدة. وأكد في كلمته أن المجلس يسعى إلى توسيع التعاون مع الكنائس العالمية وتعزيز الروابط الإنسانية العابرة للحدود، باعتبارها ركيزة أساسية لبناء سلام طويل الأمد.
وقال ريوول:
“نستحضر آلام الشعوب التي تعاني الحروب والعنف حول العالم، ونجدد التزام الكنائس بالسير في طريق المصالحة والرجاء. نريد إنهاء حالة الحرب، وتجاوز العلاقات العدائية، والتقدم نحو رؤية سلمية متوازنة تقوم على التكامل والتلاقي”.
سيول تستعد لاحتضان مؤتمر مسكوني دولي للسلام
وكشف ريوول عن تحضيرات مشتركة بين المجلس الوطني للكنائس في كوريا ومجلس الكنائس العالمي (WCC) ومؤتمر الكنائس الآسيوية لتنظيم ملتقى دولي للسلام في سيول خلال الفترة المقبلة.
وأوضح أن هذا الحدث سيعطي فرصة للمجتمع المسكوني العالمي للالتقاء مجددًا في منطقة تحمل رمزًا للانقسام، من أجل صياغة رؤية متجددة للسلام والمصالحة والشفاء.
السلام الكوري جزء من أمن آسيا والعالم
واختتم الأمين العام للـNCCK بالتأكيد على أن مستقبل السلام في شبه الجزيرة الكورية “لا يمكن أن تحمله دولة واحدة على عاتقها”، مؤكدًا أن القضية تمثل اختبارًا مهمًا لقدرة المجتمع الدولي على دعم الاستقرار الإقليمي والعالمي.
وقال: “نسير في هذا الطريق بثبات وشجاعة، ونتطلع إلى استمرار تضامن الشركاء والكنائس حول العالم في الرحلة المقبلة”.
0 تعليق