رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، مواصلة الحكومة وبتوجيهات من الرئيس محمود عباس، جهودها لتعزيز صمود أبناء الشعب الفلسطيني على أرضهم، والوقوف عند احتياجاتهم وتلبيتها رغم الظرف الصعب الذي نعيشه.
جاء ذلك خلال زيارته محافظة طوباس والأغوار الشمالية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” اليوم الخميس، حيث التقى المحافظ أحمد الأسعد، ومؤسسات وفعاليات وأهالي المحافظة، بحضور عدد من الوزراء، للاطلاع على واقع طوباس، في ظل ما تعانيه من هجمة احتلالية شرسة.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني، إن محافظة طوباس مساحتها كبيرة وممتدة ومطامع الاستعمار والضم كبيرة، والذي تعانيه اليوم ليس جديدًا بل جزء من مخططات الاحتلال لقضم مساحات إضافية من الأرض، والاستيلاء عليها وعلى مواردها، ليحرم أبناء شعبنا من مقدراته وموارده، لكن بجهود الجميع هذا سيفشل كما فشلت المخططات السابقة.
واستمع رئيس الوزراء لمداخلات من محافظ طوباس، وممثلي مختلف مؤسسات وفعاليات المحافظة، حول ما تعانيه جراء مخططات الاحتلال واعتداءات المستعمرين المتصاعدة، إلى جانب مداخلات عدد من الوزراء حول مشاريع الحكومة التي يجري تنفيذها لتطوير البنية التحتية من شوارع وخدمات مياه وكهرباء ودعم للقطاع الزراعي، والمشاريع التطويرية لقطاعي الصحة والتعليم.
وعبر مكتب مستشار رئيس الوزراء للصناديق العربية، فقد جرى اعتماد مخصص 662 ألف دولار لصالح بلدية طوباس، لتنفيذ مشاريع شق وتعبيد طرق داخلية إلى جانب إعادة تأهيل وتعبيد طرق داخلية وتصريف مياه الأمطار.
وتعمل السلطة حاليا بتمويل من الوكالة الفرنسية والاتحاد الأوروبي على طرح عطاء توربينات الرياح لتوليد الطاقة اللازمة لتشغيل منظومة المياه والصرف الصحي لمرفق مياه طوباس، ليكون أول مشروع نموذجي من نوعه في هذا المجال.
والتقى رئيس الوزراء مع مدراء المؤسسة الأمنية في المحافظة بحضور المحافظ ووزير الداخلية اللواء زياد هب الريح، واطلع على الوضع الأمني في المحافظة في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها جراء اعتداءات الاحتلال وإرهاب المستعمرين المتصاعد.










0 تعليق