كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن مكالمته الهاتفية مع قادة ألمانيا وفرنسا وبريطانيا بشأن أوكرانيا شهدت استخدام "كلمات قوية جدًا"، في وقت تحاول فيه الدول الأوروبية إبعاده عن طرحٍ لإنهاء الحرب يصبّ — بحسبهم — في مصلحة موسكو.
ترامب الذي يزداد تبرمه من الدعم الغربي لكييف، قال إنه يريد من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن يكون "واقعيًا"، دون توضيح المقصود، مضيفًا: "أحيانًا يجب أن نترك الناس يتقاتلون بأنفسهم".
جهود دبلوماسية متعثرة
وفق ما نشرته صحيفة نيويويرك تايمز القادة الأوروبيون، ضمن مجموعة "تحالف الراغبين" الداعمة لأوكرانيا (نحو 30 دولة)، سيجتمعون عبر الفيديو مع زيلينسكي، لكن لا يوجد أي اختراق حقيقي في مفاوضات السلام منذ شهور.
أوكرانيا تسعى لضمانات طويلة الأجل تمنع أي عدوان روسي مستقبلي، بالإضافة إلى دعم لإعادة الإعمار.
زيلينسكي ناقش ملف إعادة البناء مع مسؤولين أمريكيين، بينهم وزير الخزانة سكوت بيسنت، وجاريد كوشنر، ولاري فينك رئيس "بلاك روك". وأكد أن إعادة الإعمار لن تبدأ إلا بعد استعادة الأمن داخل البلاد.
ميدانيًا: روسيا تضغط في الشرق
تواصل روسيا محاولاتها لتقوية موقفها التفاوضي عبر تصعيد الهجمات على خطوط الجبهة، خاصة في لوغانسك ودونيتسك.
كما تقترب القوات الروسية من السيطرة الكاملة على بوكروفسك ذات الأهمية الاستراتيجية، رغم استمرار القتال داخل بعض أجزائها.
القوات الأوكرانية قالت إن روسيا شنّت هجومًا صباح الأربعاء مستغلةً الأمطار والضباب، عبر عربات مدرعة ودراجات نارية، ونشرت كييف مقاطع لطائرات مسيّرة تستهدف المعدات الروسية.




0 تعليق