تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن الحرب دمّرت أو ألحقت أضرارًا بـ نحو 81% من مباني قطاع غزة، بما يعادل أكثر من 123 ألف مبنى مدمّر و75 ألفًا متضررًا، ليخلّف ذلك 68 مليون طن من الركام—وهو حجم يعادل وزن 186 برج إمباير ستيت.
عقبات أمام الإزالة
الركام مختلط بآلاف الذخائر غير المنفجرة ورفات نحو 10 آلاف شخص تحت الأنقاض.
ولا يمكن بدء الإزالة بشكل فعلي إلا بعد سماح إسرائيل بدخول معدات ثقيلة جديدة، وهو أمر مرتبط بالمرحلة الثانية من خطة السلام التي تعثرت بسبب الخلافات بين إسرائيل وحماس حول نزع السلاح وإدارة القطاع.
وفق التقرير فغزة حاليًا، لديها فقط 9 حفارات و67 جرافة و75 شاحنة وكسارة واحدة بينما تطلب الأمم المتحدة إدخال أكثر من 200 آلة إضافية لإنجاز العمل.
وضع معيشي متدهور
أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في مخيمات مزدحمة وسط الأنقاض، فيما يؤدي الشتاء إلى سيول وغرق خيام، مع صعوبات هائلة في الوصول للمستشفيات والمخابز.
زمن وتكلفة ضخمة
يتوقع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن إزالة الأنقاض ستستغرق بين 5 و7 سنوات، وترتبط سرعتها بإتاحة المعدات والتمويل والظروف السياسية.
وتُقدّر تكلفة إعادة الإعمار الكاملة بـ 70 مليار دولار، ولا اتفاق بعد حول الجهة التي ستتحملها.
كما تنتشر آلاف القذائف غير المنفجرة داخل المنازل، ويُصاب العديد أسبوعيًا، أغلبهم أطفال.
خطوات محدودة حتى الآن
تمكن برنامج الأمم المتحدة من إزالة 209 آلاف طن فقط خلال عام، مع إعادة فتح نحو 270 طريقًا.
لكن حجم الدمار لا يزال هائلًا، ويحتاج لحلول "مبتكرة" كما تقول الأمم المتحدة، خصوصًا مع استمرار العثور على ذخائر جديدة في البيوت المهدمة.




0 تعليق