أكدت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أن مصر تحقق اليوم إنجازًا غير مسبوق باستضافتها اجتماع الأكاديميات الدولية للعلوم والتكنولوجيا لأول مرة في العالم العربي، وهو الحدث الذي يعكس المكانة المتنامية للدولة في مجال البحث العلمي والابتكار.
وقالت الفقي في كلمتها خلال افتتاح فعاليات الاجتماع إن هذا التجمع الدولي يمثل اجماعًا عالميًا على أهمية العلم والابتكار في تشكيل مستقبل الاقتصادات الحديثة، مشيرة إلى أن الدول المشاركة تسعى لتعزيز التعاون العلمي وتبادل الخبرات وبناء شراكات استراتيجية تدعم التنمية المستدامة.
وأضافت أن استضافة مصر لهذا الحدث العالمي تؤكد أنها لم تعد مجرد متلقية للسياسات العلمية الدولية، بل باتت شريكًا فاعلًا في صياغتها ووضع توجهاتها، لافتة إلى أن الأكاديمية تعمل على دمج الرؤى العالمية مع الاحتياجات الوطنية، بما يتيح حلولًا مبتكرة تخدم المجتمع والاقتصاد المصري.
وأشارت القائم بأعمال رئيس الأكاديمية إلى أن الاجتماع يفتح آفاقًا جديدة للتعاون بين الدول الإفريقية والأوروبية والدولية المشاركة، ويُسهم في وضع إطار مشترك لدعم البحث العلمي، وتحويل مخرجاته إلى مشروعات وشركات ناشئة تعزز الاقتصاد القائم على المعرفة.
وأكدت الفقي أن مصر تبني وتبدع وتفتح أبوابها للعالم، من أجل مستقبل يعتمد على العلم والتكنولوجيا، مضيفة أن هذا الحدث يمثل نقطة تحول مهمة لإبراز دور مصر الجغرافي والعلمي في المنطقة.
0 تعليق