صرح الدكتور علي أبو سِنه، رئيس جهاز شؤون البيئة، بأن اتفاقية برشلونة لها علاقة كبيرة بتحسين بيئة البحر المتوسط، وأنها تتميز بتعزيز التعاون للحفاظ على الأنواع والموائل ذات الأولوية في البحر الأبيض المتوسط، بالإضافة إلى حماية التنوع البيولوجي والتكيف مع تغير المناخ، مشيرًا إلى أنه يجب التعامل معها بشكل متكامل لضمان استدامة النظم البيئية البحرية.
"جمهورية مصر العربية ستترأس اتفاقية برشلونة خلال العامين القادمين"
وأوضح جهاز شؤون البيئة، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن مصر ستترأس اتفاقية برشلونة خلال العامين القادمين، مشيرًا إلى أنه في ديسمبر الجاري تم استضافة COP24، وهو يمثل عملًا دوليًا بيئيًا قويًا ستستضيفه مصر لتحسين بيئة البحر المتوسط.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز العمل في مجال البيئة والمناخ في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وتأتي استضافة مصر في إطار تعزيز دورها القيادي في قضايا البيئة والتنمية المستدامة في المنطقة. كما تتضمن الاتفاقية مبادئ رئيسية مثل مبدأ الحيطة ومبدأ "الملوث يدفع"، وتهدف إلى دمج حماية البيئة مع أهداف التنمية المستدامة.
إعلان القاهرة الوزاري لاتفاقية برشلونة يؤكد التزام رؤساء الأطراف المتعاقدة بحماية البيئة البحرية
نوهت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، بأن إعلان القاهرة الوزاري لاتفاقية برشلونة أكد التزام وزراء ورؤساء ووفود الأطراف المتعاقدة في اتفاقية حماية البيئة البحرية والمنطقة الساحلية في البحر الأبيض المتوسط وبروتوكولاتها، بالحفاظ على الاستخدام المستدام للبحر المتوسط وموارده البحرية والساحلية، باعتبارها حجر الزاوية للاستقرار والازدهار والتنمية المستدامة في المنطقة.
وكانت وزارة البيئة قد أطلقت الموقع الإلكتروني الرسمي المخصص لمؤتمر الأطراف الرابع والعشرين لاتفاقية حماية بيئة البحر الأبيض المتوسط من التلوث (اتفاقية برشلونة COP24)، والذي يوفر منصة شاملة تضم جميع المعلومات والتفاصيل التي تهم المشاركين، ويعرض الموقع الفعاليات الخاصة بالمؤتمر، والوثائق الرسمية، والخدمات اللوجستية، والمزارات السياحية، إلى جانب محتوى داعم يسهل الوصول إلى كل ما يتعلق بالمؤتمر.
0 تعليق