هشام الجخ يروي قصة التحاقه بالصف الأول الابتدائي 3 مرات دون قيد رسمي

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

كشف الشاعر هشام الجخ، عن جانب خاص جدًا من حياته الشخصية، متحدثًا بعمق عن تأثير والدته الراحلة، التي كانت تشغل منصب ناظرة مدرسة، في تشكيل وعيه وانضباطه.

واستهل “الجخ”، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو حافظ، ببرنامج “كل الكلام”، المذاع على قناة “الشمس”، حديثه بالدعاء لوالدته، مؤكدًا أنه الولد الوحيد لأمه بين أختين، والولد الحادي عشر بين أبناء والده من زيجات متعددة، ووصف علاقته بوالدته قائلاً: “تعلقي بأمي رغم أنها كانت شخصًا صارمًا جدًا وحازمًا جدًا.. ما كنتش افتح الثلاجة أصلاً ممنوع”.

وكشف الشاعر الكبير هشام الجخ، عن قصة طريفة حول التحاقه بالمدرسة في سن مبكرة، حيث حضر الصف الأول الابتدائي ثلاث مرات دون أن يكون مقيدًا رسميًا؛ بسبب اضطرار والدته الناظرة لاصطحابه معها بعد الانتقال إلى مدينة ناصر (شرق القاهرة)، وكانت تلبسه ملابس المدرسة وتجعله يجلس في الصف ليذاكر ويحل الواجب وهو في سن الرابعة، لعدم وجود مكان تتركه فيه.

وألقى قصيدته الشهيرة "طبعًا ما صليتش العشاء"، وهي قصيدة مؤثرة تحكي في خمسة مشاهد ذكرياته مع والدته الناظرة وكيف شكلت وعيه الوطني والشخصي، مستعرضًا المشهد وكيف كانت والدته تقف في الطابق العلوي بهيبة الناظرة لتراقب طابور الصباح، فتستقيم ظهور الطلاب، بينما هو لم يكن يدرك حقيقة كونها أمّه وناظرة مدرسته في آن واحد، ويختتم المشهد بتوبيخها الليلي له لنومه قبل صلاة العشاء.

وتابع: في يوم عطلة 6 أكتوبر، كان في سن العاشرة يريد اللعب، لكن والدته استغلّت اليوم لتحكي له عن حرب أكتوبر، كقوة ناعمة ودرس في الوطنية، ورغم محاولته الهرب من "الكلام المجعلظ"، إلا أنه أكد أنه تذكر جيدًا قصص البطولة، وكيف أن النصر تبعه تفكك الفرقة العربية، وكان يحلم بأن يكبر ليصبح قائدًا يجمع العرب على قلب رجل واحدز

واستطرد: في عيد ميلاده، طلبت والدته منه أن يذهب إلى والده ليطلب "نفاخات"، ثم عادت لتوبخه بسبب تفكيره في الاحتفالات المادية في وقت كانت فيه الظروف الاقتصادية صعبة على البلاد، مذكرة إياه بحالة الجنيه وأزمة شد الحزام، ووجهت له درسًا في التقوى:"عيد ميلادك يعني تقوى مش جاتوه وباتو وعزايم.. النبي كان يحتفل بعيد ميلاده زيك تمام، إزاي بقى؟ بالصيام".

واختم: وفي الصباح، وجدت الكيكة مقطعة ومكيسة لتأخذها معه إلى أصدقائه في المدرسة، لتختم المشهد بسؤالها المعتاد: "شكلك ما صليتش العشاء؟".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق