أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية أن المحافظة تمتلك مكانة متميزة على الخريطة السياحية والأثرية لمصر، لما تمتلكها من مواقع تاريخية فريدة تمتد جذورها لآلاف السنين، مثل منطقة آثار تل بسطا وصان الحجر، إضافة إلى القرى التراثية التي تشتهر بصناعاتها اليدوية الأصيلة كالبردي والفخار، والتي تعكس براعة الإنسان المصري وتراثه العريق.
الاشموني: الشرقية إحدي المحافظات الواعدة سياحيا
وأوضح المحافظ أن هذه المقومات التاريخية والثقافية تجعل الشرقية إحدى المحافظات الواعدة سياحيًا، مشيرًا إلى أن المحافظة تدعم بشكل كامل جهود الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة في إبراز هذه المقومات، من خلال برامجها المتنوعة التي تشمل رفع الوعي السياحي لدى الطلاب، وتمكين الحرفيين، وتنظيم الفعاليات والأنشطة المبتكرة الموجهة للشباب.
ومن جانبها أوضحت المهندسة لبنى عبد العزيز نائب المحافظ أن المحافظة تولي اهتماماً خاصاً بملف الوعي السياحي والأثري لتعزيز وترسيخ الهوية الوطنية، مثمنة الجهود التي تبذلها الهيئة لإحياء الهوية المصرية وتعزيز الإنتماء الوطني لدى الأجيال الجديدة، من خلال تعريفهم بتاريخهم وآثارهم وتراثهم،وبتقديم كافة سبل الدعم لجميع المبادرات والبرامج التي تسهم في وضع الشرقية في مكانتها المستحقة على الخريطة السياحية لمصر، وتحقيق رؤية الدولة في صون التراث وتعزيز الهوية الوطنية.
واشارت الدكتورة رشا حسن مديرة الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بالشرقية أن الهيئة أعدّت برنامجًا متكاملاً لتنمية الوعي السياحي لدى أبناء المحافظة، بالتنسيق مع الإدارة العامة للوعي الأثري بوزارة السياحة والآثار، وبالتعاون مع مديرية التربية والتعليم تضمن تنفيذ العديد من الفعاليات والأنشطة علي مدار شهر نوفمبر، بالتعاون والتنسيق مع عدة جهات منها (جهاز تنمية المشروعات – مديريتي التربية والتعليم والشباب والرياضة – منطقة آثار الشرقية – المنطقة الأثرية بتل بسطا – المجلس القومي للمرأة – مجموعة "الرحالة المغامرون" الكشفية والإرشادية بنادي الشرقية) بهدف رفع مهارات الحرفيين بوحدة "أيادي مصر"
وتنمية الوعي السياحي والأثري لدى الطلاب
واستحداث أنشطة موجهة للشباب
والبرامج التفصيلية لتلك الفعاليات والأنشطة
ودعم وتمكين الحرفيين وورش تدريبية تخصصية
كما تم تنفيذ ورشتين تدريبية لتطوير مهارات ٥٠ حرفيًا في مجالات:
والتسويق الإلكتروني والتحول الرقمي والتصوير الإحترافي
- التسويق والتسعير
وبناء الهوية التجارية
تنفيذاً للإستراتيجية الوطنية للحرف اليدوية والتراثية في تمكين أصحاب الحرف التراثية ودعمهم لفتح أسواق جديدة، بما ينعكس على تنمية الريف المصري ودعم المجتمع المحلي، وخاصة المرأة والشباب بالتعاون والتنسيق مع الأستاذ وائل حامد مدير جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بالشرقية.
كما تم تنظيم وإقامة معرض كجزء من أنشطة الورش، بمشاركة ٢٥ حرفيًا لعرض منتجات متنوعة من: (الكليم – الإكسسوارات والريزن – المشغولات الخشبية – الكونكريت – شنط الخرز – الكروشيه – المكرميات – عيش الغراب – العرائس الخشبية).
وتعزيز الوعي السياحي والأثري لدى الطلاب
وتم تنظيم ثلاث رحلات مدرسية شملت الرحلات طلاب مدارس:
الأمل للصم بالزقازيق وفاطمة الزهراء الإعدادية بالعاشر من رمضان والشهيد أيمن محمد سالم بالشوبكي
وشملت تلك الزيارات المنطقة الأثرية ومتحف تل بسطا
ومسجد عبد العزيز رضوان بالزقازيق
وقرية القراموص لمشاهدة حقول البردي ومراحل تصنيعه
وقرية كفر محمد جاويش للتعرّف على صناعة الفخار
وأنشطة جديدة موجهة للشباب
كما تم تنفيذ أول معسكر كشفي بالشرقية لإحياء نشاط التخييم، ضمن خطة الهيئة لإستحداث أنشطة تخدم فئة الشباب والنشء وتعزز روح المغامرة والإنتماء للطبيعة والتراث.
ودعم الحرفيين وترسيخ الهوية الوطنية
أكد محافظ الشرقية استمرار تنفيذ المبادرات والبرامج التي تسهم في تمكين الحرفيين وتنمية الوعي السياحي والأثري بين مختلف الفئات، بما يدعم رؤية الدولة في الحفاظ على التراث المصري وتعزيز الهوية الوطنية.









0 تعليق