أصدر الدكتور القس أندرية زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، رسالته الروحية رقم 226 تحت عنوان "المسيح الذي لم نعرفه بعد: نبوات العهد القديم"، والتي تناول فيها الدلالات الكتابية التي حملتها أسفار العهد القديم عن مجيء المخلّص، مؤكّدًا الترابط بين التاريخ والرجاء في مسيرة الإيمان المسيحي.
نبوات تربط بين الألم والمجد
واضاف “زكي” في رسالته أن صفحات الأنبياء والمكتوبات حفلت بصوت الوعد الإلهي الذي ظل يتردّد عبر الأجيال، مشيرًا إلى أن تلك النبوات كشفت ملامح العبد المتألم في سفر إشعياء، وصورة الملك الممجّد في مزامير داود، لتجتمع جميعها نحو شخص واحد هو المسيح المخلّص.
استعادة العلاقة بين الله والإنسان
وأكد أن هذه الإشارات النبوية لم تكن مجرد نصوص تاريخية، بل حملت معنى عميقًا يعبّر عن رغبة الله في استعادة علاقة المصالحة مع البشر، وهو ما تحقق في مجيء المسيح الذي حوّل الوعد إلى حضور، والكلمة إلى جسد يسكن بين الناس.
تهيئة روحية لزمن الميلاد
وأضاف رئيس الطائفة الإنجيلية أن تأمل هذه النبوات يساعد المؤمنين على فهم أعمق لرسالة الميلاد، مشيرًا إلى أن العهد القديم قد هيّأ القلوب لزمن جديد تتحقق فيه نبوات الخلاص، ويتجلى فيه معنى المحبة الإلهية بصورة أوضح.







0 تعليق