أفاد مسؤولون أمريكيون، اليوم الخميس، بأن مواطنًا أفغانيًا، عمل سابقًا مع وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" في بلده الأصلي وهاجر إلى الولايات المتحدة عام 2021، قاد سيارته من ولاية واشنطن لتنفيذ هجوم بإطلاق النار على اثنين من أفراد الحرس الوطني الأمريكي.
ووفقًا للمسؤولين، فإن الحادث وقع في إطار حادث أمني خطير، وأسفر عن إصابات بين أفراد الحرس الوطني، فيما فتحت السلطات التحقيق في دوافع الهجوم وظروفه كاملة. وأكدت الجهات المختصة أنها تعمل على تحديد جميع الملابسات المتعلقة بالحادث، بما يشمل أي تحركات سابقة للمشتبه به واتصالاته المحتملة قبل تنفيذ الهجوم.
وأضاف المسؤولون أن الهجوم أثار حالة من القلق على مستوى الأمن المحلي، مشيرين إلى أن التحقيقات الأولية ركزت على خلفية المهاجم وعلاقاته السابقة، بالإضافة إلى أسلوب تنفيذ الهجوم ومدى تخطيطه المسبق. وأكدت السلطات التزامها بالكشف عن جميع الحقائق المتعلقة بالحادث، وضمان مساءلة المسؤولين عنه وفق القانون.
وتأتي هذه الواقعة في ظل تشديد السلطات الأمريكية على مراقبة الأنشطة الخطرة والتصدي لأي تهديد محتمل لأفراد الحرس الوطني أو المدنيين، في وقت تتصاعد فيه الإجراءات الأمنية على مستوى الولايات المتحدة لضمان السلامة العامة.
0 تعليق