صرحت الدكتورة ياسمين فؤاد، الأمينة التنفيذية لاتفاقية الامم المتحدة لمكافحة التصحر، بأن هناك تقارير وطنية تقدم كل عامين باتفاقية التصحر تبرز انجازاتها وخططها، مشيرة إلى أن هذه الاتفاقية لديها قدرة على الدعم الفنى وحشد التبرعات، وهذا الأمر غير موجود في اي اتفاقية أخرى.
وأشارت ياسمين فؤاد، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" في جلسة دائرة مستديرة عبر خاصية الكونفرنس ضمت الأمينة التنفيذية لاتفاقية الامم المتحدة لمكافحة التصحر، وجمعية كتاب البيئة، بأن السيد إبراهيم سياو، المسئول عن اتفاقية للتصحر السابق قام بالعديد من الإنجازات باتفاقية التصحر.
لافتة إلى أن السعودية استضافت بالرياض cop16، وأبرزت نتائجه إلى ضرورة مواجهة والتصدى للجفاف.
جدير بالذكر بأن التصحر هو تدهور الأراضي في المناطق القاحلة وشبه القاحلة والجافة، ما يؤدي إلى فقدان إنتاجيتها وقدرتها على دعم الحياة.
ومن ضمن أسبابه الرئيسية تتمثل في مزيج من العوامل المناخية مثل التغيرات المناخية والجفاف، والعوامل البشرية مثل الإفراط في الزراعة والرعي الجائر وإزالة الغابات والتوسع العمراني.
0 تعليق