افتتح معرض" إيقاعات بصرية"، بتنظيم من جاليري المشهد، بالتعاون مع مهرجان صدي الاهرامات لكل من الفنانتين شيماء درويش ورغدة المهندس، مساء امس، بحضور الدكتورة غادة والي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والدكتور هشام الشريف وزير التنمية المحلية الأسبق والمهندس خالد عباس رئيس شركة العاصمة الجديدة، والمهندس نديم إلياس، رئيس المجلس التصديري للطباعة والتغليف ورئيس غرفة صناعات الطباعة، وعدد من نجوم السينما من بينهم ليلي علوي، وعدد من الفنانين التشكيليين من بينهم الدكتور النحات عصام درويش والنحات الدكتور حسن كامل.
مهرجان صدى الأهرامات
وقال الفنان ايهاب اللبان معد المعرض، إن هذا العرض جاء بشراكة نوعية مع "مهرجان صدى الأهرامات"، حيث ينطلق هذا المعرض من رؤية طموحة تهدف إلى إثراء المشهد الثقافي وتأكيد التكامل الحتمي بين مختلف الفنون، لتقديمها في بوتقة واحدة تمنح الجمهور تجربة ثرية وشاملة.
وأوضح إيهاب اللبان، "تلتقي الموسيقى بالفنون البصرية، تبدأ رحلة إبداعية تسعى لإمتاع الحواس وإثراء الوجدان، في احتفاء كبير بتلاقي الفنون تحت سقف واحد. لتكون هذه التجربة هي اللبنة الأولى في صرح رؤيتنا المشتركة، التي تتجاوز الحدود التقليدية وتهدف إلى إثراء المشهد الثقافي المصري عبر سلسلة من الفعاليات المتتابعة التي تتخطى المألوف، لتفتح آفاقًا جديدةً لدمج الفنون وتقديم نموذج فريد للتكامل الفني والاحتفاء بكافة أشكال الإبداع".
من جانبها قالت الفنانة شيماء درويش إن مضمون أعمالي تتمحور حول العازفات، موضحة: “بقالي فترة شغوفة بعالم العازفات، وبالمسافة الدقيقة بين الإحساس والصوت، وهذا المعرض فرصة كبيرة لطرح رؤيتي،من خلال جاليري المشهد الذي اطلقها في هذا المهرجان الهام.
وتابعت شيماء درويش، وتظهر في الأعمال النحتية علاقة الاندماج العاطفي بين العازف والآلة، حيث تعتمد الفنانة على تجسيد الانفعال، وحركة الكف، واهتزاز الجسد، بما يشبه إيقاع الآلة نفسها، لتصنع صدى بصريًا يعكس أثر الموسيقى علي النفس.
وفي السياق نفسه، قالت الفنانة رغدة المهندس إن الأعمال المشاركة في المعرض جاءت منسجمة مع روح مهرجان صدى الأهرامات "، حيث تتناول اللوحات عالم الموسيقى بكل تجلياته
وأوضحت أن كل لوحة تحمل طابعًا موسيقيًا خاصًا يشبه تلحين سمفونية تظهر على هيئة معزوفة بصرية.
وأكدت رغدة المهندس، أن المعرض الذي نظمه جاليري المشهد بمذاق فريد، يضم 15 لوحة تدور جميعها حول الموسيقى والآلات، وتبرز العلاقة بين الإيقاع والحركة، في تجربة تشكيلية تسعى إلى تحويل الصوت إلى صورة نابضة بالحياة.
0 تعليق