قال الإعلامي مصطفى بكري إن الوطن يواجه بين الحين والآخر عواصف وحملات تستهدف مؤسساته، مؤكداً أن هذه الهجمات لا تأتي بمنطق تصحيح الأخطاء كما يفعل الشرفاء، بل بمنطق التشكيك والإثارة بهدف تسريع خطط الهدم وإضعاف الدولة.
وأضاف بكري خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على قناة «صدى البلد» أنه يدرك تماماً حجم السخط في النفوس، ويعلم كيف يتم تزوير الحقائق وبتر الكلمات من سياقها، رغم أن الشعارات المرفوعة تبدو براقة وتُطرح تحت لافتة مصلحة الوطن، بينما الهدف الخفي هو نشر فقدان الثقة وتهيئة الأجواء لفوضى عارمة.
وأشار بكري إلى أن مصر تتعرض لحروب ممنهجة تستخدم أحدث أدوات التكنولوجيا والاتصال بهدف كسر الروح المعنوية للمصريين، عبر استغلال أحداث وأخطاء قد تقع داخل بعض المؤسسات الحكومية، ليس بهدف الإصلاح، بل تمهيداً لتراكم حالة من الانهيار يمكن أن تنفجر مع أي حدث طارئ.
وأضاف أن أخطاء البعض يجري تضخيمها واستغلالها بشدة، وقد يتفاعل معها البعض بحسن نية أو بسوء نية، مما يخلق أرضية هشة تهدد استقرار المجتمع.











0 تعليق