توجهت رئيسة الوزراء اليابانية، ساناي تاكايتشي، اليوم الجمعة إلى جنوب إفريقيا لحضور قمة مجموعة العشرين، المقرر عقدها يومي /السبت/ و/الأحد/؛ هي أول قمة تعقدها المجموعة في القارة السمراء.
وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن.إتش.كيه.) أن تاكايتشي صرحت للصحفيين قبل مغادرتها طوكيو - بأنها تعتزم خلال القمة مناقشة مختلف القضايا التي تواجه المجتمع الدولي، بالإضافة إلى الاقتصاد العالمي، والتي تشمل التأهب للكوارث، واستدامة الديون، والتحول في مجال الطاقة.
وأضافت أنها ستشرح موقف اليابان والجهود التي تبذلها في هذه القضايا، وستدعو إلى الحفاظ على نظام دولي حر ومنفتح قائم على سيادة القانون وتعزيزه.
ومن المقرر أن تعقد تاكايتشي اجتماعات ثنائية منفصلة على هامش القمة، ومن المتوقع أن تسعى إلى تعزيز التعاون مع الدول الناشئة والنامية، المعروفة باسم "الجنوب العالمي".
وتتجه الأنظار إلى ما إذا كانت ستتاح الفرصة لتاكايتشي للإجتماع برئيس مجلس الدولة الصيني، لي تشيانج، وسط خلاف متزايد بين البلدين بسبب تصريحاتها بشأن تايوان.
ومن المتوقع أن يحضر القمة زعماء ودبلوماسيون كبار من أكثر من 40 دولة، بالإضافة إلى مؤسسات عالمية مثل الأمم المتحدة والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي ومنظمة التجارة العالمية.
وتناقش القمة قضايا الطاقة، والتحول نحو مصادر نظيفة، والسياسات المالية الدولية.. ومن الملفات المطروحة على الزعماء المشاركين: الدفع نحو إحراز تقدم في القضايا التي تؤثر على البلدان الفقيرة، مثل تأثير تغير المناخ، وتكلفة التحول إلى الطاقة الخضراء، ومستويات الديون السيادية المتصاعدة.
وتضم مجموعة العشرين، أغنى الاقتصادات العالمية، بالإضافة إلى أبرز الاقتصادات النامية، كما انضم إليها الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي عام 2023، مما جعلها الآن مجموعة من 21 دولة.
وتم تأسيس هذه المجموعة في عام 1999، وعلى النقيض من مجموعة الدول السبع التي لا تضم إلا الديمقراطيات الأكثر ثراء، فإنها توفر لبعض البلدان النامية منتدى لطرح مشاكلها.











0 تعليق