الناتو يوسع مشاركته في حماية البنية التحتية الحيوية تحت البحر بمنطقة "المتوسط"

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

عقدت شبكة البنية التحتية الحيوية تحت البحر التابعة لحلف شمال الأطلسي (CUI-Network) اجتماعها في روما بإيطاليا اليوم الجمعة، في إطار جهود متصاعدة لدمج الخبرات المدنية والعسكرية وتعزيز حماية البنية التحتية تحت البحر، التي أصبحت هدفًا متزايدًا للهجمات الهجينة في أوروبا.

شارك في الاجتماع خبراء من مقر الناتو ومن الدول الحليفة، إلى جانب ممثلين عن القطاع الصناعي والاتحاد الأوروبي، وللمرة الأولى، شاركت دول شريكة للحلف في هذا المسار.

وتركزت المناقشات على أفضل الممارسات لحماية البنية التحتية تحت البحر في منطقة البحر المتوسط وما بعدها، مع تزايد أهميتها الاستراتيجية واتساع نطاق التهديدات التي تواجهها.

وشملت المناقشات - أيضا - سبل نشر تقنيات الاستشعار والمراقبة، بما في ذلك الطائرات المسيّرة، باعتبارها وسائل ضرورية لتعزيز الرصد والحماية حول هذه البنية المتنامية والحيوية.

كما قام المشاركون بزيارة مركز البحرية الإيطالية لمراقبة البنية التحتية تحت البحر؛ للاطلاع على كيفية تنسيق الجهود بين الجهات المدنية والعسكرية للكشف السريع عن الأنشطة المشبوهة والتعامل معها.

وقال السفير جان شارل إليرمان كينغومب، مساعد الأمين العام للناتو للتحول الرقمي والسيبراني والمنسق الخاص للتهديدات الهجينة: "اعتماد مقاربة أمنية شاملة بزاوية 360 درجة أمر أساسي للحلف، ولا يمكن المبالغة في أهمية منطقة البحر المتوسط."

وأكد أن التهديدات متداخلة ومتنوعة، مضيفًا: "وجودنا هنا يهدف إلى تعميق تبادل الخبرات وتوسيع نطاق التعاون بين القطاعات المدنية والعسكرية والعامة والخاصة".

وتأسست شبكة البنية التحتية الحيوية تحت البحر - في فبراير 2024 - بهدف تعزيز تبادل المعلومات والتنسيق عبر الاستفادة من الناتو كمنصة مشتركة.. وبعد تعرض البنية التحتية تحت البحر في بحر البلطيق لاضطرابات في ديسمبر 2024، أطلق الحلف مبادرة "حارس البلطيق"، وهي نشاط متعدد المجالات لتعزيز الوجود العسكري في المنطقة وتحسين قدرة الحلفاء على التصدي لأي أعمال تهدف إلى زعزعة الاستقرار.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق