تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يحتاج الجسم إلى قسط كافٍ من الراحة ليستعيد نشاطه ويؤدي وظائفه الحيوية بكفاءة، وبينما يلجأ البعض إلى المنومات أو الأعشاب، يبرز عصير الكرز كخيار بسيط يمكن أن يساعد في تهدئة الاضطرابات وتحسين جودة النوم، وفق ما تشير إليه دلائل بحثية حديثة.

هل يساعد عصير الكرز على النوم؟
 

تشير تقارير طبية ووفقا لـ healthline إلى أن تناول عصير الكرز قد يمنح الجسم فرصة أكبر للخلود إلى نوم عميق، هذا العصير، المعروف بلونه الداكن وطعمه المميز، لا يقتصر دوره على تعزيز جهاز المناعة أو دعم صحة الدماغ فحسب، بل يبدو أيضًا أنه يؤثر إيجابًا على دورة النوم.

كيف يحسن عصير الكرز جودة النوم؟
 

السر يكمن في احتوائه الطبيعي على هرمون الميلاتونين، وهو الهرمون المسؤول عن الإحساس بالنعاس وتنظيم الساعة البيولوجية للجسم، وإحدى الدراسات أوضحت أن شرب عصير الكرز مرتين يوميًا لمدة أسبوعين ساعد المشاركين على النوم بصورة أفضل وأكثر استقرارًا.

ما هي الكمية المناسبة؟
 

رغم فوائده، لا يُنصح بالإفراط في تناوله. كمية تقدر بحوالي 200 جرام من العصير قبل النوم بساعة إلى ساعتين تبدو كافية لمنح الجسم فرصة للاسترخاء دون إحداث أي تداخلات مزعجة.

فوائد إضافية لعصير الكرز
 

بعيدًا عن دوره في تحسين النوم، يقدم هذا العصير مجموعة من الفوائد الصحية، أبرزها:
1. المساهمة في تخفيف آلام العضلات بعد التمرين ودعم عملية الاستشفاء.
2. تعزيز أداء الجهاز المناعي.
3. الحد من الالتهابات في الجسم.
4. المساعدة في تنظيم ضغط الدم ومستويات الكوليسترول.

هل هناك مخاطر؟
 

الإسراف في شرب عصير الكرز قد يؤدي إلى ردود فعل تحسسية لدى بعض الأشخاص. كما أن ارتفاع محتواه من الكربوهيدرات خصوصًا في العصير المركز أو الحامض قد يمثل مشكلة لمرضى السكري أو لمن يتبعون حمية منخفضة الكربوهيدرات.

وقد يحذر الأطباء من تناوله دون استشارة طبية عند استخدام أدوية قد تتداخل معه، منها:
1. مضادات التخثر.
2. الأدوية المضادة للصفيحات الدموية الخاصة بالجلطات.
3. أدوية علاج النوبات ومضادات الاختلاج.
4. حبوب منع الحمل.
5. أدوية السكري.
6. أدوية ضغط الدم المرتفع.
7. أدوية تثبيط المناعة.