أوضح السفير ممدوح جبر، مساعد وزير خارجية فلسطين السابق، أن من أبرز الدول الرافضة للمشروع الأممي والأمريكي المتعلق بنشر قوة دولية في قطاع غزة هي إسرائيل، وخصوصًا رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، الذي يرى أن تنفيذ المشروع سيحد من صلاحياته العسكرية ويقيد حركته في مواصلة العمليات ضد القطاع.
وأضاف جبر، خلال مداخله هاتفيه عبر Zoom، ببرنامج " عن قرب مع أمل الحناوي"، الذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي ، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل منذ توقيع اتفاقية شرم الشيخ وحتى اليوم ارتكبت أكثر من 250 خرقًا أمنيًا وعسكريًا على حدود القطاع، وهو ما يعكس استمرار حالة التوتر والتصعيد التي تشكل تهديدًا حقيقيًا للأمن الإقليمي والدولي.
الخروقات سيكون لها انعكاسات سلبية على إسرائيل
وأكد مساعد وزير الخارجية الفلسطيني السابق أن هذه الخروقات سيكون لها انعكاسات سلبية على إسرائيل نفسها، سواء في تعاملها مع القوة الدولية المنتظرة أو في علاقاتها مع الولايات المتحدة، مشددًا على أن المرحلة المقبلة تتطلب إدارة دقيقة للتوازنات الأمنية والسياسية لضمان نجاح أي مبادرة دولية تهدف إلى تثبيت الاستقرار في المنطقة.









0 تعليق