اليوم.. أمسية تراثية للاحتفال بالذكرى الخمسين لـ «المسيرة الخضراء» بالمغرب

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تنظم الأكاديمية الدولية للتراث الثقافي اللامادي بالمغرب ، و بالشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الشباب – وبتعاون مع المديرية الإقليمية لقطاع الشباب وعمالة الصخيرات تمارة، أمسية فنية تحت شعار «ملحمة الوحدة..، ضمان المستقبل»، وذلك اليوم السبت الموافق  8 نوفمبر الجاري بدار الشباب الهرهورة ابتداء من الساعة الرابعة والنصف مساء. 
ويأتي الاحتفاء بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء في إطار تخليد هذه المحطة التاريخية التي جسدت الإرادة المغربية في الدفاع عن الوحدة الترابية،  والتوجيهات الملكية الرامية إلى تعزيز قيم الانتماء الوطني وترسيخ الارتباط بالثوابت الدستورية والرموز الوطنية.
 المسيرة الخضراء 

ويتضمن العرض الفني فقرات حكي وغناء تعيد تجسيد «المسيرة الخضراء»، تلك الملحمة السلمية التي استجاب فيها المغاربة لنداء المغفور له الملك الحسن الثاني، مجسدين وحدة الصف وعبقرية القيادة، ويعيد العرض تقديم بطولات الماضي وتضحيات الأجداد، ويربطها بإنجازات الحاضر وآفاق المستقبل، في قالب فني يجمع بين الأصالة والمعاصرة.

برنامج الاحتفالية

ويفتتح برنامج الامسية بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، يليها عزف النشيد الوطني المغربي، ثم كلمة ترحيبية تلقيها الدكتورة نجيمة طايطاي رئيسة اكاديمية التراث غير المادي.

c47cc157d1.jpg

المسيرة الخضراء 
 

ويتضمن البرنامج الفني ثلاث فترات كبرى تجسد ملحمة المسيرة الخضراء عبر الحكي والغناء والأداء الزجلي. وتشهد الفترة الاولى تقديم حكاية المسيرة الخضراء للراوية زهور رزيق، إلى جانب مجموعة من الاغاني الوطنية، وقصيدة زجلية بعنوان "المغرب زهى القرون"،  وحكاية "أرض المغرب" من أداء عتيقة كلفاع.
اما الفترة الثانية فتتواصل فيها لوحات الحكي والغناء، حيث تقدم زهور رزيق جزءا جديدا من حكاية المسيرة، وتتخللها أغاني وطنية، ثم وصلة فنية بعنوان "الصحراء امي" يقدمها عبد الاله الخطابي.
وتعرف الفترة الثالثة تقديم رواية جديدة للمسيرة الخضراء بصوت زهور رزيق، تليها طقوس مستوحاة من التقاليد الصحراوية من اعداد الجمعية، ثم قصيدة زجلية بعنوان "صباح الخير يا بلادي" يلقيها الزجال محمد الملوكي.
ويختتم البرنامج بين السابعة والثامنة مساء بفقرات خاصة تقدمها أكاديمية التراث غير المادي، يعقبها عزف النشيد الوطني، ثم حفل شاي على الطريقة الصحراوية، يعقبه عرض فني يجسد ملامح الصحراء المغربية، قبل اختتام الامسية ببرونية الولاء رفقة شيوخ السدة العلوية

عيد الوحدة 


ويأتي احتفال هذا العام بالتزامن مع صدور قرار مجلس الأمن رقم 2797 ، و الاعتراف الدولي بسيادة المغرب على صحرائه، في خطوة تعكس نجاح رؤية الملك محمد السادس في تطوير الأقاليم الجنوبية وتحويلها إلى مركز للطاقة النظيفة والاستثمار.

 كما يرتبط الاحتفال بإعلان الملك اعتماد يوم 31 أكتوبر عيدًا وطنيًا جديدًا باسم «عيد الوحدة»، تكريمًا للتحولات المهمة التي شهدها مسار القضية الوطنية، وتقدم أمسية «ملحمة الوحدة، ضمان المستقبل»ا صورة فنية تعكس روح التلاحم بين المغاربة من مختلف مناطق المملكة، مؤكدة استمرار مسيرة التنمية بعزيمة وإصرار جيل المسيرة الخضراء.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق