أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس، استشهاد الطفل مراد فوزي أبو سيفين (15 عامًا) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة اليامون غرب جنين، مشيرة إلى أن جثمانه لا يزال محتجزًا لدى الاحتلال، وذلك وفق ما نقلته قناة القاهرة الإخبارية.
وذكرت الوزارة، عبر الهيئة العامة للشؤون المدنية، في بيان مقتضب، أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي على الطفل أبو سيفين خلال اقتحامها البلدة ليلة أمس، ما أدى إلى إصابته بأربع رصاصات. وأضافت مصادر محلية أن قوات الاحتلال منعت طواقم الإسعاف من الوصول إليه وتركته ينزف حتى فارق الحياة، قبل أن تحتجز جثمانه. كما نشر الاحتلال قناصته على أسطح المباني، ونفّذ عمليات مداهمة في شوارع البلدة.
وباستشهاد أبو سيفين، يرتفع عدد الشهداء في محافظة جنين منذ بدء العدوان على المدينة ومخيمها في 21 يناير الماضي إلى 56 شهيدًا، فضلًا عن أكثر من 200 مصاب.
وخلال هذه الفترة، دمّرت قوات الاحتلال أكثر من 600 منزل بشكل كامل، بما يعادل 33% من مساحة المخيم، ما أدى إلى نزوح نحو 22 ألف فلسطيني من سكان المخيم إلى بلدات وقرى مجاورة وأحياء داخل مدينة جنين.
وتكثّف قوات الاحتلال من اقتحاماتها اليومية لقرى وبلدات محافظة جنين، وتنفيذ حملات مداهمة للمنازل، واحتجاز المواطنين، وإجراء تحقيقات ميدانية معهم.
وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن قوات الاحتلال تنفذ عمليات تفجير في مناطق شرقي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.













0 تعليق