عمر صبور: المتحف الكبير نموذج للدمج بين العمارة والاقتصاد والتنمية الثقافية

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال المهندس عمر صبور، عضو جمعية رجال الأعمال المصريين، إن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل خطوة مهمة في مسار الدولة نحو تطوير بنيتها الثقافية والاقتصادية، مشيرًا إلى أن المشروع يعكس رؤية تعتمد على الاستثمار في العمارة كأداة للتنمية والتأثير الثقافي طويل المدى.

 

الجمع بين الهوية المصرية القديمة والمعايير الحديثة للبناء

 

وأوضح صبور أن التصميم المعماري للمتحف يجمع بين الهوية المصرية القديمة والمعايير الحديثة للبناء والإدارة، ما يجعله نموذجًا متوازنًا لكيفية دمج التراث بالتكنولوجيا في مشروع يخدم أغراضًا سياحية وثقافية واقتصادية في آن واحد.

حالة اقتصادية متكاملة

 

و أضاف أن المتحف لا يجب النظر إليه كمنشأة ثقافية فقط، بل كحالة اقتصادية متكاملة يمكن أن تخلق فرص عمل وتدعم قطاعات خدمية متعددة مثل السياحة، والنقل، والتجارة، وإدارة الفعاليات. وأشار إلى أهمية الاستفادة من هذا المشروع في تحفيز الاستثمار بالمنطقة المحيطة به، عبر تطوير الخدمات والبنية التحتية، بما يحقق عوائد مستدامة على المدى الطويل.

 

المقياس الحقيقي لنجاح المتحف

 

و أكد صبور أن نجاح المتحف الحقيقي سيقاس بقدرته على التشغيل المستدام والإدارة الفعّالة، وليس فقط بجمال التصميم أو ضخامة المشروع، لافتًا إلى ضرورة إدارة المرفق بأسلوب اقتصادي احترافي يوازن بين الحفاظ على القيمة الأثرية وتحقيق الجدوى المالية.

وقال المهندس عمر صبور ان المتحف المصري الكبير مشروع يعكس نضجًا في التفكير العمراني والاقتصادي، ويؤكد أن التصميم يمكن أن يكون جزءًا من استراتيجية التنمية، إذا تمت إدارته بعقلية واقعية ومنفتحة على المستقبل. 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق