تقدمت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بخالص التهنئة إلى الشعب المصري العظيم، وإلى القيادة السياسية، بمناسبة الافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير، الذي يُعدّ أكبر صرح حضاري وثقافي في العالم مخصص لحضارة واحدة، حضارة مصر التي قدّمت للعالم أول معاني الإنسانية.
القدرة الجمع بين عراقة الماضي وازدهار الحاضر ورؤية المستقبل
أكدت التنسيقية أن هذا الافتتاح العظيم يمثل لحظة فخر واعتزاز لكل مصري، ورسالة جديدة تؤكد قدرة الجمهورية الجديدة على الجمع بين عراقة الماضي وازدهار الحاضر ورؤية المستقبل، في ظل قيادة حكيمة تضع الثقافة والتراث والهوية في قلب مشروعها الوطني للتنمية المستدامة.
التنسيقية تشكر الضيوف من رؤساء وقيادات ورموز عالمية
كما تتوجه التنسيقية بخالص الشكر والتقدير إلى الضيوف الكرام من رؤساء وقيادات ورموز عالمية، الذين شاركوا مصر فرحتها في هذا الحدث العالمي، تقديرًا لمكانتها الحضارية ودورها الرائد في الحفاظ على التراث الإنساني المشترك.
نموذج مشرف للإرادة المصرية القادرة على الإنجاز والتحدي
إن حضورهم يؤكد ما لمصر من قيمة وتأثير، وما تحظى به من تقدير و اهتمام على المستويين الإقليمي والدولي.
وتشيد التنسيقية بالجهود الوطنية المخلصة التي بذلها القائمون على هذا المشروع العملاق، من علماء الآثار والمهندسين والفنيين والعمال، الذين جسّدوا في هذا الصرح نموذجًا مشرفًا للإرادة المصرية القادرة على الإنجاز والتحدي.
ليس مجرد حدث ثقافي
وقالت التنسيقية، إن افتتاح المتحف المصري الكبير ليس مجرد حدث ثقافي، بل هو صفحة جديدة في كتاب الهوية المصرية ورسالة حضارية إلى العالم أجمع بأن مصر ما زالت، وستظل، مهد التاريخ ونبض الإنسانية.
0 تعليق