المتحف المصري الكبير.. لماذا عاشت مقابر ومعابد الفراعنة واختفت منازلهم؟

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

كشف الفنان محمد خميس، المتخصص في الآثار، أن قاعة توت عنخ آمون بها ما يزيد عن 5300 قطعة أثرية ما يجعلها بمثابة متحف مستقل من كثرة محتوياته من تحف أثرية نادرة تعرض لأول مرة.

وتابع خلال لقائه مع الإعلامية آيو شعيب وشريف نور الدين، مقدمي التغطية الخاصة لحفل افتتاح المتحف المصري الكبير ببرنامج أنا وهو وهي، المذاع على قناة صدى البلد، أن الآثار التي وصلت لنا من مصر القديمة تتمثل في المعابد والمقابر.

 هناك منازل للمصريين القدماء بالقرب من مدينة هابو في الأقصر

وأكد الفنان محمد خميس، المتخصص في الآثار، أن هناك منازل للمصريين القدماء بالقرب من مدينة هابو في الأقصر حيث يوجد بقايا قصر رمسيس الثالث وبقايا قصر إيمحوتب الثالث في الأقصر وبقايا قصر إخناتون في تل العمارنة بالمنيا.

ولفت الفنان محمد خميس، المتخصص في الآثار، إلى أن بيوت الملوك والكهنة المحيطة بالمعابد كانت من الطوب اللبن، والفنانين الذين أعدوا المقابر بهذا التصميم منازلهم أشبه بكمبواند لأنها مجموعة من البيوت محاطة بسور كلها من الطوب اللبن.

واختتم أن الحياة الحق عند المصري هي ما بعد البعث ولذا اهتم بالمقابر والمعابد التي تم تصميمها بمكونات تعيش لأجيال وآلاف السنوات على عكس المنازل التي كان يتم بناؤها من الأخشاب والطوب اللبن.
 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق