منذ آلاف السنين، لم يكن الجمال لدى المصريات مجرد مظهر خارجي، بل طقسًا مقدسًا يجمع بين نقاء الروح والعناية بالجسد، ويعكس اعتزاز المرأة بذاتها.
وقد جسدت ملكات مصر القديمة مثل نفرتيتي وكليوباترا هذا المفهوم، فخلّدن فلسفة جمال خالدة ما زالت تلهم نساء العالم حتى اليوم.
وفي ظل الزخم الحضاري الذي تعيشه مصر مع افتتاح المتحف المصري الكبير وإحياء رموز الحضارة الفرعونية، تستلهم المرأة العصرية من أسرار الملكات خمس خطوات بسيطة تمنحها إشراقة راقية بلمسة فرعونية حديثة
الذهب.. سر الإشراقة الملكية
اعتمدت الملكات قديمًا على مسحوق الذهب للحفاظ على نضارة البشرة وتعزيز إشراقها، واليوم تعود هذه الفكرة عبر الأقنعة الذهبية أو سيروم الذهب الذي يمنح البشرة مظهرًا مشدودًا ومضيئًا يعكس الفخامة والرقي.
الكحل.. جاذبية وقاية
لم يكن الكحل زينة فحسب، بل وسيلة لحماية العين من الشمس والأمراض. استوحي من عيون نفرتيتي الشهيرة واستخدمي الآيلاينر الداكن بخط ناعم ومستقيم لإطلالة آسرة تنطق بالثقة دون مبالغة.
الزيوت الطبيعية.. سر النعومة الأبدية
زيوت اللوتس والبردي كانت جزءًا من طقوس الجمال القديمة. واليوم يمكنك اعتماد زيت الأرجان أو الجوجوبا لترطيب البشرة والشعر قبل المكياج، لتحصلي على ملمس حريري ولمعان طبيعي يضاهي سحر الملكات.
الألوان الترابية.. لمسة من رمال النيل
كانت درجات الطين والذهب والبرونز من أبرز ملامح الجمال المصري القديم. اختاري ألوانًا دافئة تبرز ملامحك بانسجام وهدوء، وتعكس دفء الطبيعة المصرية وسحرها الخالد.
العطر.. بصمتك التي لا تُنسى
لكل ملكة عبيرها الفريد الذي يعبّر عن شخصيتها، اختاري عطرك بعناية واجعليه توقيعك الخاص، فالرائحة لغة خفية تبقى في الذاكرة أكثر من الكلمات.







0 تعليق